شركات التأمين المصرية والأردنية تتنافس لاقتناص مناقصة تغطية مشروع الربط الكهربائى بين البلدين

كتب: إسلام عبدالحميد

شركات التأمين المصرية والأردنية تتنافس لاقتناص مناقصة تغطية مشروع الربط الكهربائى بين البلدين

شركات التأمين المصرية والأردنية تتنافس لاقتناص مناقصة تغطية مشروع الربط الكهربائى بين البلدين

طرحت الأردن، ممثلةً فى وزارة الطاقة الأردنية، مناقصة بين شركات التأمين المصرية والأردنية لتغطية مشروع الربط الكهربائى بين البلدين.

وكشفت مصادر مطلعة بإحدى شركات التأمين المصرية، أن الوثيقة موضوع المناقصة تتضمن تغطية جميع الأخطار الخاصة التى يتعرض لها هذا المشروع بين البلدين، شاملة الحريق والسطو والانفجار واصطدام مركبات، بالإضافة إلى انفجار مواسير المياه العذبة.

وأضافت المصادر، فى تصريحات خاصة، أن الوثيقة تشمل أيضاً تغطية جميع الأخطار الطبيعية شاملة الصواعق والحريق الناتج عن الانفجار أو الاشتعال الذاتى والانفجار الكيميائى.

وأوضحت المصادر أن هناك مفاوضات ثنائية تتم حالياً بين الشركات المصرية والأردنية لتكوين تحالف ثنائى بين شركة مصرية وأخرى أردنية لتغطية هذا المشروع، على أن تتولى شركة التأمين المصرية تغطية الجزء الخاص بالأراضى المصرية، بينما تغطى شقيقتها الأردنية الجزء المقام على أرضها.

وتابعت: «من المتوقع أن تصل مبالغ التأمين للوثيقة لنحو 230 مليون دولار بما يعادل نحو 4 مليارات جنيه، نصيب السوق المصرية منها 50% بما يعادل نحو مليارَى جنيه، والنسبة ذاتها للسوق الأردنية».

ويذكر أن تكلفة مشروع الربط الكهربائى بين مصر والأردن كانت مناصفة بين البلدين، حيث تضمنت تكاليف المشروع، بالنسبة للجانب المصرى، تكاليف إنشاء محطات التحويل وخطوط النقل الواقعة فى الأراضى المصرية بالإضافة إلى نصف تكلفة الكابل البحرى الذى يربط بين البلدين، وبالمثل بالنسبة للأردن.

واستقبل الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، خلال أغسطس الماضى، المهندسة هالة زواتى وزيرة الطاقة والثروة المعدنية بالمملكة الأردنية الهاشمية والوفد المرافق لها وعدداً من قيادات القطاع، وذلك لبحث دعم وتعزيز التعاون بين البلدين فى مختلف مجالات الكهرباء.

كما أعلن «شاكر»، خلال تصريحات صحفية سابقة، عن إعداد دراسة جدوى لزيادة سعة خط الربط الكهربائى بين مصر والأردن، حيث تهدف الدراسة إلى الوصول بسعة الربط الكهربائى إلى 2000 - 3000 ميجاوات بدلاً من 450 ميجاوات حالياً، وذلك من خلال الربط على الجهد الفائق المستمر «HVDC».


مواضيع متعلقة