السجن المؤبد يسدل الستار على قضية تخلص شاب من "مدرس شاذ" خنقا بالفيوم

السجن المؤبد يسدل الستار على قضية تخلص شاب من "مدرس شاذ" خنقا بالفيوم
- السجن المؤبد
- الشذوذ الجنسي
- مدرس شاذ
- جرائم الفيوم
- أخبار الفيوم
- السجن المؤبد
- الشذوذ الجنسي
- مدرس شاذ
- جرائم الفيوم
- أخبار الفيوم
قرر "محمد" البالغ من العمر، 22 عامًا، وهو صاحب محل، ومقيم بأحد المناطق الشعبية بمدينة الفيوم، التخلص من علاقته غير الشرعية، مع مدرس يبلغ من العمر 49 سنة، يقيم بمساكن دمو القديمة، فبعد أن انتهيا من ممارسة الشذوذ الجنسي سويًا، خنقه بسلك داخل مسكنه، فعاقبته محكمة جنايات الفيوم، بالسجن المؤبد.
أسدلت الدائرة الثانية، بمحكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار طلعت قنديل، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين علي حمدي لاشين، ومصطفى فوزي عبدالله، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني وشعبان عجمي، الستار على القضية، اليوم، بمعاقبة المتهم "محمد. م. ر"، 22 سنة، صاحب محل، بالسجن المؤبد، بتهمة قتل المجني عليه "ع. ع. ا"، 49 سنة-مدرس، ويقيم في شقة إيجار بمساكن دمو القديمة، بالتعدي عليه بالضرب وخنقه بسلك كهربائي حتى الموت.
تعود وقائع القضية، في 9 فبراير 2017، عندما أقدم المتهم، في الدعوى رقم 16246 لسنة 2017 جنايات مركز الفيوم، والمقيدة برقم 944 لسنة 2017، بقتل المجني عليه، "مدرس"، عمدًا مع سبق الإصرار، باستخدام مطواه وتوجهه إلى شقة المجني عليه التي كان يستأجرها بمساكن دمو، بعد أن اتفق معه، وبعد انتهائهما من ممارسة الشذوذ الجنسي، تعدى المتهم، على المجني عليه بالضرب، بخلاط مياه عدة ضربات بالرأس وطعنه بالظهر بالمطواة، ثم جثم فوقه وجذب رأسه إلى الخلف، وأوثق رقبته بسلك كهربائي، فخنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وبحسب أوراق الدعوى، فإن الجريمة تكشفت في 9 فبراير 2017، عندما تلقى مأمور مركز شرطة الفيوم، بلاغ من "ك. ع"، نقيب شرطة، بقطاع الأمن المركزي، باكتشافه انبعاث رائحة كريهة من الشقة ملكه، بالطابق الرابع بمساكن دمو القديمة، والتي يستأجرها منه المجني عليه "ع. ع. ا"، 49 سنة، مدرس، وانتقلت قوة من مباحث المركز إلى مكان البلاغ، وتبين أن الباب مغلق، وتم دفع الباب الذي لم يكن محكم الغلق، وعثر على جثة المستأجر في غرفة النوم المواجهة لباب الشقة، مسجاة على بطنه بملابسها، مربوط من طرفه بالملابس من الخلف، والطرف الآخر مبروط بالقائمة الخشبية لمؤخرة السرير.
وتبين من المعاينة، وجود آثار دماء على جدران الغرفة، وأن الواقعة حدثت منذ 4 أيام، ووضعت الشرطة خطة للوصول إلى ملابسات الواقعة، ومعرفة مرتكبها، وتبين للمباحث أن المجني عليه "شاذ جنسيا" (إيجابي)، وأنه كان يتخذ الشقة المستأجرة، محل الواقعة، مكانًا لعلاقاته الشاذة، ونشأت له علاقات عديدة، إحداها مع المتهم "محمد. م. ر"، 22 سنة-صاحب ورشة لتصنيع الجلود، من مدينة الفيوم، وشوهد يتردد على الشقة برفقة المجني عليه عدة مرات كان آخرها في وقت اختفاء المجني عليه منتصف فبراير 2017، ونشأت بينهما علاقة شاذة، وأن المتهم (سالب جنسيا).
وأكدت تحريات المباحث، أن المتحرى عنه، وراء ارتكاب الواقعة، وأنه استولى على الهاتف المحمول ومتعلقات المجني عليه، وارتكب الواقعة بدافع الانتقام من المجني عليه، لنشوء علاقة جنسية بينهما، وممارستهما الشذوذ الجنسي.
وأفادت الاعترافات بأن المتهم انتابه حالة ضيق من تلك العلاقة الآثمة، فقرر التخلص من المجني عليه، فاتفق معه على اللقاء في الشقة، وبعد الانتهاء من علاقتهما، باغته المتهم بالضرب بخلاط مياه، ثم خنقه بسلك كهربائي قاصدًا إزهاق روحه.
أثبت تقرير الصفة التشريحية، أن الوفاة نتيجة اسفكسيا الخنق بالسلك، الذي عثر عليه ملفوف حول عنق المجني عليه، واعترف المتهم بارتكابه الواقعة، وأحيل إلى محكمة جنايات الفيوم، والتي تداولتها في عدة جلسات، حتى أصدرت حكمها المتقدم.