"بدل ما تسمهم طعمهم".. حملة لتطعيم الكلاب الضالة ضد السعار

كتب: دعاء عرابي

"بدل ما تسمهم طعمهم".. حملة لتطعيم الكلاب الضالة ضد السعار

"بدل ما تسمهم طعمهم".. حملة لتطعيم الكلاب الضالة ضد السعار

حوادث عض كثيرة قد تصل إلى حد التشوهات، لا تفرق بين كبير أو طفل، انتشرت في العديد من محافظات مصر بسبب انتشار الكلاب الضالة المسعورة، ومن بين ضحايا "العض" سكان منطقة البساتين، حيث يعانون على مدار عام من انتشار الكلاب الضالة التي تتكاثر في شوارع منطقتهم، آملين أن تهدأ الحوادث بعد تعرض أغلبهم للتطعيم بدلًا من اللجوء إلى قتلهم.

شكاوى كثيرة وجهها أشرف حسن، أحد أهالي المنطقة، للحي ومديرية الطب البيطري لإنقاذهم من الحوادث المؤلمة، التي وصلت شراستها إلى 50 عضة خلال الأسبوع لكن دون تأثير، حتى تم التواصل مع إحدى جمعيات رعاية الحيوان التي تولت النزول إلى الشوارع الرئيسية وتطعيم الكلاب ضد مرض السعار "الناس كانت بتخاف تنزل من بيوتها وعلى آخرهم وكانوا بيحضروا سم عشان يقتلوهم لكن قولنا نجرب التطعيم يمكن الموضوع يتحل من غير قتل ومستنيين النتيجة".

بدأت الحملة في الصباح الباكر بمشاركة أشرف وبعض الأهالي المتطوعين مع الحملة المكونة من مجموعة أطباء بيطريين لمساعدتهم في التوعية على كيفية تعامل الأهالي مع السعار، والوصول إلى أماكن الكلاب الضالة، التي يستغلها بعض القاطنين في المنطقة لحماية مخازنهم وممتلكاتهم، "في واحد رفع علينا سكينة كان فاكرنا بنقتل الكلاب، عشان كانوا بيحرسوا المخزن بتاعه لكن بعد ما فهم إننا بنطعمه بقى بيساعدنا ويجبلنا الكلاب".

إعلان أهالي المنطقة عن قتلهم للكلاب بالشوارع بالسم، جعل الدكتور محمد شحاتة، مؤسس جمعية بيطريون مصر من أجل رعاية الحيوان، يعرض عليهم استعداده لتطعيم الكلاب كحل إنساني تجنبًا لقتلهم، كما حدث في منطقة المعادي منذ أسبوعين، برغم قيامهم بحملة تطعيم خلال اليوم العالمي للسعار فيها، متمنيًا تشكيل مجموعات حماية في كل منطقة تكون مسؤولة عن تطعيم الكلاب وتعقيمهم لتجنب حوداث العض، "طعمنا حوالي 55 كلب، ونفسنا نكون المجموعات دي وإحنا هنشرف عليهم عشان الناس تعرف إن في وسائل إنسانية بدل قتل الكلاب وسمهم، وإحنا اتواصلنا مع نائب المعادي بعد حادثة قتل الكلاب، وقال لنا إنه مكنش عارف إن في حلول غير القتل واتفق معانا إننا هنواجه سعار الكلاب بالتطعيم".

 


مواضيع متعلقة