خلافات داخل "الوفد" حول قانونية انتخابات الهيئة العليا

خلافات داخل "الوفد" حول قانونية انتخابات الهيئة العليا
- حزب الوفد
- بهاء أبو شقة
- الوفد
- انتخابات الوفد
- الهيئة العليا للوفد
- ياسر حسان
- حزب الوفد
- بهاء أبو شقة
- الوفد
- انتخابات الوفد
- الهيئة العليا للوفد
- ياسر حسان
يشهد حزب الوفد، تزامنا مع إغلاق باب الطعون، اليوم، على مرشحي الهيئة العليا للحزب، خلافات حول قانونية إجراءات الانتخابات، ومدى التزامها باللائحة الداخلية، التي يرى البعض أن هناك إغفال لتطبيق بعض موادها الانتقالية لتمكين الشباب.
وقال الدكتور ياسر حسان، المرشح السابق على رئاسة الحزب، إن الإجراءات المعلنة للانتخابات مخالفة للائحة «الوفد»، وتهدر حق الشباب والقيادات معاً في ظل عدد المرشحين الكبير، لعدم استنادها إلى المادة 22 من اللائحة المنظمة بعدد وسن أعضاء الهيئة العليا، وتشترط وجود 5 أعضاء من شباب تحت سن الـ35، من إجمالي 55 عضوًا.
{long_qoute_1}
وأوضح «حسان» لـ«الوطن»، أن المادة 47 المؤقتة في باب الأحكام الختامية للائحة تنظم عملية اختيار الـ5 شباب، من خلال دعوة الهيئة العليا لشباب الوفد أقل من سن 35 عاما في مؤتمر عام لاختيار 5 أعضاء من بينهم لعضويتها لهذه الدورة فقط.
وتابع أن جملة «هذه الدورة فقط» تنطبق على الهيئة العليا في الدورة من 2015 إلى الآن، وتم إقرار هذه التعديلات في الجمعية العمومية المنعقدة في مايو 2015 لاختيار الهيئة العليا الحالية.
وشدد «حسان» على أنه سواء فعلت المادة 47 أو لم تفعل، هي مادة استثنائية مرتبطة بدورة انتخابات محددة، ولا يجوز أن تتجاوز المدة الزمنية المحددة وهي الهيئة العليا الحالية، يجب الاستناد في الدعوة لانتخابات الهيئة العليا إلى المادة 22، وهو ما لم يحدث.
في المقابل، قال ياسر الهضيبي، المتحدث باسم الحزب، إن كل إجراءات انتخابات الهيئة العليا سليمة وقانونية 100% ومتوافقة مع اللائحة، والكلام عن وجود عوار لعدم اشتمال الدعوة للانتخابات على انتخاب 5 أعضاء شباب وفقًا للمادة 22 من اللائحة غير صحيح.
وأضاف: "المادة 47 التي تنص على انتخاب 5 من الشباب لمرة واحدة فقط فى الهيئة العليا، كانت مؤقتة، ومرتبطة بالفترة الماضية من 15 مايو 2015 وانتهت بنهاية الدورة الأخيرة، وبالتالي لا مجال لتطبيقها مجددًا لأنه سيكون مخالفة بعد أن باتت والعدم سواء".
وأكد المستشار بهاء أبو شقة، رئيس الحزب، على شفافية جميع الإجراءات في انتخابات الهيئة العليا، مشيرا إلى أن هناك احتراما متبادلا لآراء الآخرين.
وتابع أنه تأكيدا لمبدأ الشفافية الكاملة فقد أرسل خطابا إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان لكي يشرف على العملية الانتخابية بكاملها.
ومن المقرر أن تعلن لجنة تلقى الطعون والتظلمات الكشوف النهائية، غداً الأحد، وتجرى بعدها انتخابات الهيئة العليا، 9 نوفمبر المقبل.
وتغلق اللجنة المشرفة على الانتخابات باب الطعون على المرشحين، اليوم، فيما وصل إجمالي من قدموا أوراقهم، 123 وفديًا، إضافة إلى 21 مرشحًا على منصب سكرتير الهيئة العليا.