أحمد التهامي.. ترك الهندسة بعد وفاة والدته واتجه للفن

أحمد التهامي.. ترك الهندسة بعد وفاة والدته واتجه للفن
- التجربة الدنماركية
- أفلام
- أحمد التهامي
- عادل إمام
- أمير الظلام
- التجربة الدنماركية
- أفلام
- أحمد التهامي
- عادل إمام
- أمير الظلام
بجسمانه القوي، أدى مشاهد البلطجة ببراعة، حيث كانت بدايته في فيلم "دقي يا مزيكا"، ولكنه اشتهر بدوره في "التجربة الدنماركية"، و"الناظر"، ليظهر بعد ذلك في عدة أعمال درامية مثل "المرافعة"، و"فرقة ناجي عطالله".
دخل الفنان أحمد التهامي، والذي يوافق عيد ميلاده اليوم، كلية الهندسة ولكنه لم يكمل مسيرته بها فحول منها إلى كلية الزراعة، وكان والده ضابطا بسلاح المشاة والقوات الخاصة في الجيش المصري.
وفاة والدته كانت السبب في تركه للهندسة قائلا في إحدى لقاءته: "كنت متفوقا في كلية الهندسة ومن أوائل الدفعة، لحد ما والدتي توفيت وأنا في السنة الثالثة، فأصبت باكتئاب وظروف نفسية صعبة، وسافرت شرم الشيخ أغير جو، ولما رجعت قررت دخول كلية الزراعة زي أخويا عشان أضمن شهادة عليا".
بعد انهاء مسيرته الفنية، بدأ "التهامي" طريقه للفن عن طريق الإعلانات، ليرشحه المخرج شريف عرفة، للمشاركة بمشهد في فيلم "الناظر" عام 2000، مع الفنان الراحل علاء ولي الدين، وقد حقق "تهامي" شهرة واسعة بفضل ذلك المشهد المميز، وكان بمثابة بدايته السينمائية، والذي تميز به بمقولة "كله ضرب ضرب.. مافيش شتيمة".
شارك مع الفنان عادل إمام في عدة أعمال، أولها "أمير الظلام"، ثم "التجربة الدنماركية"، الذي كان سبب شهرة أكثر له.
واصل "التهامي" نجاحاته، فشارك فيما يقرب من 30 عملا فنيا ما بين أفلام منها: "الزمهلاوية، شبه منحرف، بوشكاش، شعبان الفارس"، ومسلسلات مثل: "كابتن أنوش، هربانة منها، وش تاني، يا أنا يا أنتي، فرقة ناجي عطا الله".