وزير الآثار الأسبق: عثرنا على قطع أثرية مهمة خلال حفر "عرب الحصن"

كتب: سارة فرنسيس و إسلام الداوى

وزير الآثار الأسبق: عثرنا على قطع أثرية مهمة خلال حفر "عرب الحصن"

وزير الآثار الأسبق: عثرنا على قطع أثرية مهمة خلال حفر "عرب الحصن"

أجرى الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، اليوم السبت، زيارة تفقدية الى البعثة الأثرية التابعة للجامعة، العاملة بمنطقة عرب الحصن بالمطرية، ويترأس البعثة الدكتور ممدوح الدماطي أستاذ الآثار  بجامعة عين شمس ووزير الآثار الأسبق.

على هامش الجولة التفقدية، قال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، إن أول مواسم العمل في منطقة عرب الحصن شهد تنظيف المنطقة ككل على اتساعها، مضيفًا أنه مع بداية العمل، ظهرت طبقة عصر الانتقال الثاني والتي عٌثر فيها على أفران ومقاصير خاصة وقاعات خاصة للسكن، كما ظهر جزء ثاني يعود لعصر الأسرة 26 ويتكون من مباني سكنية للكهنة.

وأشار "الدماطي"، إلى العثور على آثار مهمة منها تمثال خاص بالملك رمسيس الثاني، ولوحة لكاهن يقدم قربانه لـ"بتاح"، ما يؤكد وجود مقصورة لبتاح في منطقة "هليوبلس" وإن لم يتم اكتشافها بعد، معللًا ذلك بأنه أمر معتاد في الحضارة المصرية، لافتًا إلى وجود مقصورة لبتاح ومقصورة لأزوريس في الكرنك، كعادة المعابد الكبرى.

وأكد مسؤول البعثة الأثرية، اكتشاف بعض "الجرار" الواسعة لتخزين الحبوب والموازين والقوالب في المنطقة مما يؤكد وجود منطقة تجارية للعمل بجوار المعبد، خاصة في عصر الانتقال الثالث، مضيفًا أن البعثة واصلت العام الجاري، النزول بمستوى الحفر عن عصر الانتقال الثالث وصولًا إلى عصر الرعامسة بعد خضوع منطقة الحفر إلى التصوير الجيد مع أخذ المقاييس وعمل الرفع المعماري.

وتابع "الدماطي"، "بالوصول إلى عصر الرعامسة، تفاجأت البعثة بالعثور على مقصورة الاحتفال بتتويج الملك رمسيس الثاني والاحتفال بعيد (حب – سد) وهو العيد الملكي الذي كان يُقام لإعادة قوة شباب الملك والذي يسميه البعض العيد الثلاثيني.

وأوضح وزير الآثار الأسبق، أن المقصورة المكتشفة حديثًا، تعد الثانية بعد مقصورة زوسر يسقارة؛ ويميزهما عن بعض تكوّن مقصورة زوسر من درجين بينما تتألف مقصورة رمسيس الثاني من درج ونصف.

وكانت البعثة الأثرية التابعة لجامعة عين شمس والعاملة بمنطقة عرب الحصن بالمطرية، أعلنت الخميس الماضي، الكشف عن مقصورة احتفالات الملك رمسيس الثاني كاملةً بمنطقة آثار عرب الحصن بالمطرية أثناء أعمال الحفر الأثري للبعثة، وسبق الكشف عن جزء من المقصورة في موسم الحفائر الماضي (مارس/أبريل 2018).

وأسفر استكمال أعمال البحث الأثري، هذا الموسم، إلى جانب الكشف عن باقي المقصورة، عن الكشف عن مجموعة من اعتاب الأبواب المؤدية إليها لتتضح الصورة الكاملة عنها إضافة إلى مجموعة مهمة من الجدران اللبنية والعديد من القطع الأثرية الأخرى منها جعارين وأواني فخارية وبعض الكتل الحجرية ذات نقوش هيروغليفية حفر على إحداها خرطوش الملك رمسيس الثالث"، حسبما ذكرت البعثة الأثرية في بيان لها، الخميس الماضي. 


مواضيع متعلقة