"القادة الأفارقة".. مبادرة ألمانية للتعاون الاقتصادي مع أفريقيا

"القادة الأفارقة".. مبادرة ألمانية للتعاون الاقتصادي مع أفريقيا
- القمة المصغرة للقادة الأفارقة
- ألمانيا
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- برلين
- المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
- القمة المصغرة للقادة الأفارقة
- ألمانيا
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- برلين
- المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة المصغرة للقادة الأفارقة، خلال زيارته إلى برلين، والتي تضم رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا، في إطار مجموعة العشرين والتي دعت إليها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
"القمة المصغرة للقادة الأفارقة"، هي مبادرة شراكة مع أفريقيا دشنتها ألمانيا عند رئاستها مجموعة العشرين التي تمثل أكبر اقتصاديات العالم، لتوسيع التعاون الاقتصادي مع القارة الأفريقية، وإتاحة الفرصة لتحسين الظروف لجذب الاستثمار الخاص بما في ذلك في مجالات البنية الأساسية للدول الأفريقية، وذلك حسب الهيئة العامة للاستعلامات.
وبمقتضى المبادرة تقوم الدول الأفريقية بالاشتراك مع شركاء التنمية والمنظمات المالية الدولية ذات الخبرة بالأوضاع في أفريقيا، مثل بنك التنمية الأفريقي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بتطوير والتنسيق وتنفيذ إجراءات تناسب أوضاع كل دولة على حدى، بحيث تأتي القرارات والإجراءات من داخل كل دولة ولا تفرض عليها من الخارج.
من جانبه، قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن إقامة القمة المصغرة ستشهد وضع جدول أعمال بين مصر والدول العشرين المشاركة، بالإضافة لطرح رؤية واضحة لإعطاء مصداقية حول التحرك المصري الإفريقي، مشيرًا إلى أن التواجد الأفريقي سيكون محل نظر عبر 7 بنود رئيسية حول التنمية الدولية وجذب الاستثمار والتعاون المشترك مع الاتحاد الأوربي.
وأشار فهمي، لـ"الوطن" أن تواجد الرئيس عبدالفتاح السيسي ببرلين يشهد لقاءات متعددة بين الزعماء الأفارقة و المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والذي يعمق استراتيجية الانفتاح التي يقودها الاتحاد الأوروبي وهي محل اهتمام الرئيس، موضًحا أن حضور السيسي مهمًا ورسالة للدول الأوربية بالاهتمامات والعلاقات المشتركة في الفترة المقبلة.
كما أضاف شريف أبوالفضل، الباحث في الشؤون الأوروبية، أن توجيه دعوة للرئيس السيسي لحضور القمة المصغرة تقديرًا لمكانة مصر ودورها، خاصة مع قرب ترأسها اجتماعات الاتحاد الأفريقي، كما أنها فرصة لتوطيد العلاقات المصرية الألمانية التي شهدت تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة.
وأكد "أبوالفضل"، لـ"الوطن" أن اللقاء سيتناول الدعم الاقتصادي بين ألمانيا ومصر من خلال اللقاء مع مسؤولي الشركات الألمانية، بالإضافة إلى دعم التصنيع وإقامة شراكات مع القطاع الخاص والعام، مشيرًا أن تلك القمة هي استكمالاً للمبادرات والأطروحات السابقة الدالة على اهتمام أوروبا بدول القارة الأفريقية خاصة مصر.