«ساندوتش البطاطس» فى المطاعم الشعبية: يا غالى.. يا فاضى.. يا شيبسى

«ساندوتش البطاطس» فى المطاعم الشعبية: يا غالى.. يا فاضى.. يا شيبسى
- ساندوتش البطاطس
- المطاعم الشعبية
- البطاطس
- غلاء البطاطس
- الهرم
- ساندوتش البطاطس
- المطاعم الشعبية
- البطاطس
- غلاء البطاطس
- الهرم
«ساندوتش البطاطس»، يحبه الجميع، كباراً وصغاراً، ويكون حاضراً بشكل أساسى فى وجباتهم المختلفة، خاصة الصباحية، مما جعل غلاء البطاطس فى الفترة الأخيرة يؤثر على أصحاب المطاعم بشكل ملحوظ، فزادت حيرتهم، وبحثوا عن حلول تُرضى الزبون وفى نفس الوقت، لا تُعرّضهم لخسائر.
«شيبسى وبس»، هو الحل الذى توصل إليه «أبوياسين»، صاحب مطعم فى آخر فيصل، حيث قرّر الاستغناء عن البطاطس «الصوابع»، والاكتفاء بالشيبسى، بدلاً من رفع سعر الـ«ساندوتش»: «اللى نفسه رايحة للبطاطس ياكلها شيبسى، لأنها بالطريقة دى بتعمل كمية كبيرة وبتوفر لينا.. أهو بنعوض حاجة بحاجة، للضرورة أحكام».
حيلة مختلفة لجأ إليها حسين عبدربه، لتوفير البطاطس قدر الإمكان، وهى تقليل الكميات، ليظل يبيع الـ«ساندوتش» بجنيهين فقط: «كان لازم نقلل الكمية علشان نلاحق على الطلبات، وبردو بالمعقول، يعنى لا نقلل أوى ولا نزود أوى، والزبون يهمه أن الساندوتش يفضل بـ2 جنيه».
فكرة «عبدربه» لم يعترض عليها الطلاب، الذين يعتادون الشراء منه بعد انتهاء اليوم الدراسى، كما اقتنعت بها النساء، فى ظل ارتفاع سعر كيلو البطاطس فى الأسواق، ولم تقتصر إجراءات تقليل النفقات فى المطعم على ذلك، فتوقف صاحبه أيضاً عن وضع طماطم مع الـ«ساندوتش» أو فى السلطة، بسبب غلائها أيضاً: «إحنا دلوقتى فى مرحلة التوفير، والمكسب القليل، نشتغل على قدنا، والناس تاخد على قدها».
{long_qoute_1}
يرفض عماد العوضى، صاحب مطعم فى الهرم، مبدأ تقليل الكمية فى الـ«ساندوتش»، ويراه يؤثر على جودة سلعته، وهو ما لا يعتاده مع الزبائن، فلم يجد بديلاً عن رفع سعر الـ«ساندوتش» من جنيهين ونصف إلى ثلاثة جنيهات ونصف: «لازم الطعم يكتمل ويكون مظبوط، وده مش هيحصل إلا بكمية بطاطس مناسبة ومعاها الطماطم عادى».ويرى أن الجنيه الزيادة تقبّله الزبائن باقتناع، لمعرفتهم أن الأمر خارج عن إرادته.
فى منطقة «كعبيش» بفيصل، قرر سعيد الشرقاوى، رفع سعر الـ«ساندوتش» أيضاً إلى ثلاثة جنيهات، وتقليل الكمية، لكن بشكل غير ملحوظ، أما البطاطس الشيبسى فيبيعها بجنيهين ونصف: «ده طبيعى، وفيه مطاعم كتير وقفت بيعها مؤقتاً»، القرار الذى لم يرضِ الزبائن: «بيلومونى ويتخانقوا معايا، وباقول لهم أنا مالى».
يحاول «الشرقاوى» إرضاء الزبائن بوضع الطماطم على السلطة، رغم منعها فى مطاعم أخرى مع ارتفاع أسعارها: «جاية عليّا بخسارة، بس باعمل كده علشان أرضى الزبون قدر الإمكان، وباقول لهم غصب عنى».