فريال يوسف: أحداث «نصيبى وقسمتك2» إسقاط على عالمنا العربى ونادية الجندى منحتنى نصف أجرى فى «أسرار»

فريال يوسف: أحداث «نصيبى وقسمتك2» إسقاط على عالمنا العربى ونادية الجندى منحتنى نصف أجرى فى «أسرار»
- فريال يوسف
- نادية الجندي
- نصيبي وقسمتك 2
- أسرار
- الضاهر
- فريال يوسف
- نادية الجندي
- نصيبي وقسمتك 2
- أسرار
- الضاهر
قالت الفنانة التونسية فريال يوسف، إنها صورت حكاية «لحظة من فضلك» ضمن أحداث الجزء الثانى من مسلسل «نصيبى وقسمتك» فى أسبوع واحد فقط، مضيفة أنها صنعت فارقاً بين شخصية «منال» ودوريها فى مسلسلى «حجر جهنم» و«لعبة إبليس»، لا سيما أن طابع الشر غلف الإطار العام للشخصيات الثلاث.
{long_qoute_1}
وكشفت فريال فى حوارها مع «الوطن» تعرضها لخداع من الفنانة نادية الجندى أثناء تعاونهما فى مسلسل «أسرار» قبل 3 أعوام، مشددة على أنها لن تستكمل تصوير دورها فى مسلسل «الضاهر» إلا بعد حصولها على كامل مستحقاتها المالية، لأنها لم تحصل إلا على دفعة التعاقد، رغم انتهائها من تصوير أغلب مشاهدها، حيث لم يتبق لها سوى 10 مشاهد فقط، بحسب كلامها.
ما الذى حمسك للمشاركة فى بطولة إحدى حكايات «نصيبى وقسمتك2»؟
- أسباب عدة، أبرزها نجاح الجزء الأول جماهيرياً، وثقتى فى كتابات عمرو ياسين، ووجود نجوم ذات ثقل فنى، إضافة إلى اختلاف دورى عن باقى الشخصيات، التى وجدتها تسير فى إطار الطيبة ولم شمل الأسرة، وذلك على عكس «منال» التى شكلت الجانب السلبى، ما خلق توازناً بين الشخصيات كافة، وبعيداً عن هذا وذاك، أحببت تكرار التعاون مع المنتج أحمد عبدالعاطى، بعد عملنا معاً فى فيلم «الراجل الغامض بسلامته» قبل سنوات، حيث وفرت شركته كل سبل الراحة الممكنة، رغم الإرهاق الذى نال منا جميعاً، بحكم تصويرنا لحلقات الحكاية الخمس فى أسبوع فقط.
ولكن شخصية «منال» تلامست فى شرها مع دورك فى مسلسل «حجر جهنم»؟
- لا أنكر وجود تلامس بين الشخصيتين، وأضف إليهما دورى فى «لعبة إبليس»، وذلك يرجع لتوحد صفات الشخصيات الثلاث، وتحديداً فى الشر والأنانية والبحث عن المصلحة، ولكن يظل الفارق فى طريقة تجسيدى لهن، فشخصية كـ«سلمى» لن تجدها شبيهة بـ«منال»، بحكم عنف الأولى وعدم تحليها بالرحمة واختلاف طريقة كلامها، أما الثانية فهى التى تسيطر على زوجها، وتمنعه من التواصل مع أفراد عائلته، وبالنظر إلى كلتيهما ستجد الشر حاضراً فيهما بقوة، ولكن نظراتهما وطريقة كلامهما ولغة جسدهما تجعل كلاً منهما مختلفة عن الأخرى.
ألا ترين أن استفاقة الشخصية من غفوتها جاءت متأخرة وكان لا بد من حدوثها بعد وفاة والدة زوجها مباشرة؟
- وفاة أم الزوج ليست الحدث الذى أصابها بصدمة، لأنها كانت مُدركة سيطرتها على زوجها ودفعه لحرمانه من رؤية والديه، ولكنها حينما انتقلت للإقامة فى منزل أهلها، أدركت أنها فى طريقها لخسارة الزوج، وأن تصرفاتها معه كانت حباً فيه ولامتلاكه فى الوقت نفسه، وعلى أثره وجدت أن فقدانها لزوجها سيصيبها بعدم توازن فى حياتها، وهنا أفاقت من غفوتها حينما أدركت أن الخسارة ستنال منها وحدها.
مناقشة الحكاية لقضية التفكك الأسرى ومشهد استشهاد «عبدالمغنى» على يد إرهابى أعطى انطباعاً وكأن القصة تحوى إسقاطاً على واقع عالمنا العربى.. فما رأيك؟
- المشهد المذكور كان محاكاة لحادث إرهابى وقع فى مصر قبل عام، وأصابنا بألم ووجع شديد آنذاك، وإذا تعمقنا فى أصل الحكاية، سنجدها كما أشرت تحوى إسقاطاً على عالمنا العربى، الذى يشهد تشتتاً وخلافات ومصالح بين الدول العربية، وهى الأجواء الأصلح لوجود الإرهاب وانتشاره، ما يجعلنا نخسر كثيراً بسبب مطامع أو أهداف لدول تُغلب مصالحها الشخصية على حساب مصالح شعوبها وجيرانها، وهذا أمر مؤسف للغاية.
{long_qoute_2}
ألم تقلقى من عدم تقبل الجمهور لتغيير أبطال الجزء الأول بنجوم جدد فى الثانى؟
- أشعر بالقلق من فكرة الأجزاء بشكل عام، لأن نجاح الجزء الأول ليس ضماناً للأجزاء التالية، كما أن ردود الفعل تتباين من قناة مشفرة لمفتوحة، بمعنى أن «نصيبى وقسمتك2» حينما عُرض على OSN، تلقيت عنه ردود فعل إيجابية، ولكنها لم تكن بنفس القوة عند العرض على CBC، وإذا افترضنا عدم إعجاب الجمهور بإحدى الحكايات، فربما تلقى باقى القصص قبولاً من جانبه، وإن كنت متأكدة من كتابة عمرو ياسين لكل حكاية بروح مختلفة، لا تخلو من التشويق والمواعظ التى تختلف من قصة لأخرى.
ماذا عن آخر المستجدات بالنسبة لمسلسل «الضاهر» واستكمال تصويره بعد توقفه منذ أشهر عدة؟
- حدثتنى الجهة المنتجة عبر نقابة الممثلين قبل رمضان الماضى، ورددت على النقيب الدكتور أشرف زكى برسالة أشكره على توصيله إياها، مفادها أننى أمتنع عن استكمال التصوير إلا بعد حصولى على كامل مستحقاتى المالية، بحكم أنه لم يتبق لى سوى 10 مشاهد فقط للانتهاء من دورى، ومع ذلك لم أحصل سوى على دفعة التعاقد فقط، رغم عملنا فى ظروف مناخية صعبة، والمسلسل كان «جَملاً» مثلما نقول باللهجة الدارجة، لأن المسلسلات عادة تستغرق ما بين 3 و4 أشهر لتصويرها، ولكن «الضاهر» ظللنا نعمل فيه لأشهر عدة، إلى أن طالبنا سيادة المنتج بترك أشغالنا والعودة إلى مصر لاستكمال التصوير، وحينها كنت مرتبطة بتصوير مسلسل رمضانى بعنوان «شورب» فى تونس، ورددت على مطلبه عبر النقابة قائلة: «أنا مش بدخل معاك فى المكسب عشان تدخلنى فى الخسارة، ومن الأولى أن تمنح ممثليك 50% من قيمة عقودهم كى تتجرأ على مطالبتهم باستكمال التصوير»، وأنا إذا استكملت التصوير بطلب من النقابة «اللى طلبها على رأسى»، فلا بد للمنتج أن يعى حجم غضب أبطال مسلسله، وعن نفسى أنا فى حالة غضب شديد، لأنه ليس أول منتج يخدعنى بهذا الشكل، وحسبى الله ونعم الوكيل فى كل منتج أكل حقى وهو يدرك حجم تعبى فى مسلسله.
هل من وقائع أخرى تعرضت فيها للخداع من منتجين؟
- أقول للفنانة نادية الجندى: «أليس عيباً يا نجمة الجماهير أن تمنحى ممثلة نصف أجرها بعد إنفاقها ما يزيد على قيمة أجرها بالكامل على ملابس دورها فقط؟»، وهنا أتحدث عن مسلسل «أسرار» المُنتج عام 2015، وأتحداها أن تُثبت عكس كلامى، وكلامى موجه أيضاً للمنتجين ممدوح شاهين ومحمود بركة وطارق عبدالعزيز والقائمة ما زالت طويلة وممتدة.
ولماذا التزمت الصمت طيلة السنوات الماضية؟
- «لأنى بنت ناس ومش بحب أعمل شوشرة»، فمن يعرفنى جيداً يعلم أننى فى حالى وبعيدة عن المشاكل، ولكنهم «اضطرونى إنى أتكلم لأنى تعبت»، فإجمالى قيمة مستحقاتى عند نادية الجندى وتامر عبدالمغنى وغيرهما مبالغ كبيرة.
هل من أعمال فنية جديدة تجهزين لها حالياً؟
- لأ، لأنى ما زلت أقضى إجازتى فى تونس رفقة الأهل والأصدقاء.