بالصور| الأردن ولبنان.. سيول وثلوج تودي بحياة 21 شخصا وإصابة العشرات

بالصور| الأردن ولبنان.. سيول وثلوج تودي بحياة 21 شخصا وإصابة العشرات
- الأمطار الغزيرة
- البحر الأسود
- البحر الميت
- التواصل الاجتماعي
- الحكومة الأردنية
- الدول العربية
- الطقس السيئ
- العاصمة اللبنانية
- الأردن
- لبنان
- الأمطار الغزيرة
- البحر الأسود
- البحر الميت
- التواصل الاجتماعي
- الحكومة الأردنية
- الدول العربية
- الطقس السيئ
- العاصمة اللبنانية
- الأردن
- لبنان
شهدت مملكة الأردن، أمس الخميس، تساقط أمطار بشكل غزير، ما أدى لتشكل سيول في مناطق عدة، بجانب المنطقة المطلة على البحر الميت والتي تعد أكثر البقع انخفاضا على وجه الكرة الأرضية، بينما فاضت المياه القادمة من الجبال بالوديان القريبة، والتي تصب بالبحر الميت.
ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا نتيجة السيول غرب الأردن إلى 20 شخصا أغلبيتهم من طلاب إحدى المدارس، الذين تصادف تواجدهم في رحلة مدرسية هناك، بينما أصيب 42 شخصا آخرين.
كان من بين القتلى أشخاصا كانوا يتنزهون في المنطقة السياحية التي يطلق عليها اسم "المياه الساخنة"، والتي داهمتها السيول، وكان من بين الجرحى رجال أمن أثناء مشاركتهم لعمليات الإنقاذ، بخلاف انهيار جسر في منطقة البحر الميت نتيجة للتضرر من السيول.
وجرفت السيول حافلة مدرسية بمنطقة "الأوزاع" بالقرب من البحر الميت غرب الأردن، وأنقذ 18 شخصا من أصل 44 شخص كانوا على متن الحافلة التي أقلت 37 طالبا و7 مرافقين، وتزال عمليات الإنقاذ والبحث مستمرة عن المفقودين في المنطقة، والتي حدثت بسبب انهيار بالطريق نتيجة السيول التي أدت لأنجراف الحافلة.
وزار رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، وعدد من أعضاء حكومته، موقع الحادث لمتابعة عمليات الإنقاذ، وعلق على السيول الجارفة: "هذا يوم حزين على الأردنيين".
وحمَلت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، المدرسة مسؤولية حادث انجراف الحافلة، مؤكدة أن تصريح رحلة الحافلة كان لمنطقة "الأزرق" وليس لمنطقة "البحر الميت".
من ناحيته، قال وزير التعليم، عزمي محافظة، في بيان لوزارته: "الوزارة تفتح تحقيقا شاملا للوقوف على حقيقة ما جرى، ومنظم الرحلة يتحمل بالكامل مسؤولية ما جرى".
من جانبها، أعلنت مديرية الأمن في بيان لها إغلاق الطرق المؤدية لمكان عمليات البحث في الاتجاهين بمنطقة البحر الميت منذ الساعة السابعة صباح الجمعة، لاستمرار عمليات البحث والإنقاذ، داعيه المواطنين لتجنب تلك الطرق.
على إثر ذلك، تصدر "هاشتاج"، "سيول الاردن" مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بالعالم العربي، وحصد أكثر من 48 ألف تغريدة، أعلن فيها المستخدمون تضامنهم مع الأردن التي ضربتها موجة من السيول العنيفة.
أعقب ذلك ظهور هاشتاج آخر بعنوان "البحر الميت"، وكان ضمن قائمة الأكثر الوسوم انتشارا بعدد من الدول العربية وحصد هو الأخر 45 ألف تغريدة.
ولم تتوقف فرق الإنقاذ المختلفة عن محاولات البحث وتمشيط المنطقة بواسطة طائرات مروحية وآليات تابعه للجيش ووسائل إنقاذ مختلفة، للعثور على ناجين.
على جانب أخر، شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تساقط حاد لكتل ثلجية مصحوبة برياح قوية وتساقط غزير للأمطار، أدت لوقوع العديد من حوادث السير وتعطلت الدراسة ببعض المناطق.
ونجمت العاصفة الثلجية ببيروت عن وجود منخفض جوي مصدره البحر الأسود، تسبب حينها في سقوط مطر غزير مع حبات من الثلج ذات حجم كبير، والتي انتشرت صورها بمواقع التواصل الاجتماعي.
وتقول وكالة الإعلام اللبنانية المركزية، إن العاصفة أدت لوفاة أحد المواطنين، 60 عاما، بسبب إصابته بصعقة كهربائية جراء العاصفة بقرية المجادل في قضاء صور جنوبي لبنان، وأسفر تساقط الكتل الثلجية التي شبه بعضها بالقذائف عن تهشم نوافذ وواجهات زجاجية، خاصة ببعض المباني والسيارات بمناطق متفرقة من العاصمة.
وأدت الرياح القوية، وصلت سرعتها لـ80 كيلومترا، لسقوط بعض الأشجار، ما سبب زحام للسير على بعض الطرقات.
ودعت القوى الأمنية السائقين للقيادة بحذر تجنبا لحوادث الإنزلاق وتجمع برك من المياه بعدد من الطرقات الرئيسية.