"زي النهاردة".. محكمة النقض تصدّق على أول "مؤبد" ضد "بديع"

04:09 ص | الجمعة 26 أكتوبر 2018

لطالما امتلأت دفاتر المحاكم باسم محمد بديع مرشد عام جماعة الإخوان الإرهابية في الـ5 سنوات الأخيرة، بعد سقوط حكم المعزول محمد مرسي، يوم 3 يوليو 2013، وسيق بديعُ إلى المحاكم متهما في قضايا التحريض على أعمال العنف والتخريب والقتل العمد والشروع فيه.

وشهد عام 2014 أحكاما صدرت بحق قيادات وعناصر الجماعة الإرهابية من محاكم الجنايات، إلا أن أبرزها كان حكم بالسجن المؤبد بحق محمد بديع، في قضية أحداث قطع طريق قليوب يوم 22 يوليو 2013، وهو الحكم الأول الذي يصدر بحق بديع منذ انطلاق محاكماته في أكثر من 16 قضية تحريض على عنف وقتل عمد وشروع فيه في مختلف محافظات الجمهورية.

الحكم صدر من محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضي حسن محمود فريد، وبعضوية القاضيين عصام أبو العلا وفتحي الرويني.

النيابة العامة، حينها، قدمت بديع والقياديان محمد البلتاجي وصفوت حجازي، فضلا عن باسم عودة، وزير التموين الأسبق، إلى المحاكمة الجنائية، في القضية رقم 7294 لسنة 2013 جنايات بنها، بعدما أسندت لهم ارتكاب جرائم التحريض على قتل شخصين، والشروع في قتل 5 أشخاص آخرين، وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص والتجمهر وقطع طريق قليوب، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة من بينها سيارات شرطة.

وجاء دور محكمة النقض في آخر محطات القضية، حيث صدَقت، في مثل هذا اليوم 26 أكتوبر 2016، على إدانة بديع والبلتاجي وحجازي وعودة وآخرين، بالسجن المؤبد، وكان أول حكم بات واجب النفاذ بحقهم.

وتتابعت أحكام الإدانة بحق بديع في عدة قضايا كان آخرها حكمان بالمؤبد صدرا خلال أسبوعين فقط، كان أولهما في قضية تدبير اعتصام رابعة، وثانيهما في قضية أحداث عنف العدوة.