سفيرته في زامبيا.. "بيرثا" تروج لمنتدى شباب العالم لتحقق حلم طفولتها

كتب: عبدالرحمن قناوي

سفيرته في زامبيا.. "بيرثا" تروج لمنتدى شباب العالم لتحقق حلم طفولتها

سفيرته في زامبيا.. "بيرثا" تروج لمنتدى شباب العالم لتحقق حلم طفولتها

حلمٌ قديمٌ منذ الصغر كان يراودها بزيارة الأهرامات العظيمة، والدالة على الحضارة المصرية الضاربة في جذور التاريخ، والتي تنبهر بها وتقدرها وتعظمها، ووجدت الفرصة لتحقيقه فور أن عرفت بمنتدى شباب العالم في شرم الشيخ، خلال تصفحها لأحد المواقع الإلكترونية. 

بيرثا مومبا، صاحبة الـ21 سنة، من لوساكا عاصمة زامبيا، والتي تدرس في عامها الثاني من الطاقة النووية والفيزياء الحرارية في روسيا، لم تفوت المشاركة في مهرجان الشباب العالمي في مدينة سوتشي الروسية "كانت تجربة رائعة ولا تنسى"، وهي التجربة التي جعلتها تنفتح على ثقافات العالم، وتبني علاقات مع شباب من مختلف العالم، وتهتم بالمواقع التي توفر فرصًا للشباب حول العالم من أجل التعبير عن أنفسهم.

موقع "Youthop" الإلكتروني، واحد من تلك المواقع التي تهتم بالشباب، علمت الفتاة منه عن وجود منتدى شباب العالم في مصر، منذ مطلع السنة، لينير الحلم القديم بزيارة الأهرامات في رأسها، ويختلط نوره بتلك المعرفة الجديدة التي اكتسبتها من اختلاطها بالثقافات الأخرى، وتصر على المشاركة في فعاليات المؤتمر هذا العام.

بيرثا بدأت رحلة التعرف على المنتدى عن طريق الإنترنت، وطالعت كل ما حدث في نسخته العام الماضي، إنه "حدثٌ مبهرٌ وفريدٌ من نوعه" لتبدأ رحلةً أخرى من تعريف أبناء بلدها به، والترويج له بين طلبة الجامعات الزامبية كلما سنحت لها فرصة السفر لبلادها، أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، ودعوتهم للتسجيل فيه ومحاولة حضور فعالياته.

عدة شهور استغرقتها الفتاة في الترويج للمنتدى وتعريف أبناء بلادها به، حتى فتح باب التسجيل فيه، لتتقدم له في 10 سبتمبر الماضي، وتنتظر على أحر من الجمر حتى يوم 17 أكتوبر الجاري، الذي تلقت فيه رسالة القبول: "لم أصدق أني أصبحت رسميًا أحد المشاركين في المنتدى".

تعلم المزيد عن مصر وشعبها وثقافتها ورؤية جمالها وحضارتها، هدفٌ تنشده بيرثا من المؤتمر، الذي لا تطيق انتظاره من فرط الحماس الذي تشعر به تجاهه "يوم 1 نوفمبر الذي أصل فيه القاهرة سيكون أحد الأيام التاريخية في حياتي".

الفتاة العشرينية ترغب في حضور جميع الجلسات، حتى تتفاعل مع عقليات مختلفة وتختلط بثقافات متعددة، إلا أن أجندة إفريقيا 2063 تستحوذ على جزءٍ كبير من اهتماماتها، بحكم انتمائها للقارة السمراء، ورغبتها في تنميتها ونشر السلام بها "سنناقش كيف يعم السلام داخل القارة وفي جميع أنحاء العالم، ودورنا كشباب في بناء وإدامة السلام".

 


مواضيع متعلقة