«ناطق الجيش الليبى»: لا حديث عن تسليم «عشماوى» إلى مصر إلا بعد انتهاء التحقيقات معه.. و«القاهرة» لها الحق فى حضورها

«ناطق الجيش الليبى»: لا حديث عن تسليم «عشماوى» إلى مصر إلا بعد انتهاء التحقيقات معه.. و«القاهرة» لها الحق فى حضورها
- المسماري
- الجيش الليبي
- عشماوي
- الجيش الوطنى الليبي
- ليبيا
- المسماري
- الجيش الليبي
- عشماوي
- الجيش الوطنى الليبي
- ليبيا
عقد المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الوطنى الليبى العميد أحمد المسمارى، مساء أمس الأول، لقاء عبر الإنترنت مع الصحفيين المهتمين بالشأن الليبى، ردَّ خلاله على عدد من الأسئلة التى تعلقت بمصير الإرهابى المصرى هشام عشماوى المقبوض عليه فى ليبيا، ولقاءات توحيد المؤسسات العسكرية التى ترعاها مصر. وقال «المسمارى»، فى رد على سؤال لـ«الوطن»، حول مسألة تسليم الإرهابى هشام عشماوى إلى مصر، إن «عشماوى الآن قيد التحقيق فى ليبيا ولا يمكن الحديث عن تسليمه إلى مصر إلا بعد انتهاء التحقيقات معه، وأن يتم تسليمه عن طريق القضاء الليبى». واستدرك المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر: «ولكن يحق لمصر أن تحضر التحقيقات التى تجريها الجهات القضائية الليبية مع عشماوى باعتباره مصرياً، وأعتقد أن هذا حق كفلته القوانين والاتفاقيات الدولية».
وفى تعقيب لـ«الوطن»، حول ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية من اعترافات نُسبت إلى «عشماوى»، قال «المسمارى»: «أود التأكيد هنا على أنه فيما يبدو أن خلفية هشام عشماوى العسكرية انعكست على عملية القبض عليه وما بعدها، حيث يميل إلى الصمت ولا يكثر الكلام، هذا بصفة عامة، والتحقيقات جارية معه فى سرية تامة».
وأضاف العميد المسمارى: «وفور الانتهاء من تلك التحقيقات سيعلن عما جاء فيها رسمياً، وبالتالى حتى الآن لم يخرج أى شىء حول التحقيقات معه، وعليه فإنه لا صحة لكل ما تداولته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية من اعترافات منسوبة إلى الإرهابى هشام عشماوى».
وتطرَّق «المسمارى» فى حديثه للصحفيين عن مصير أسرة هشام عشماوى وأسرة الإرهابى رفاعى سرور التى كانت مع «عشماوى» بعد مقتل «سرور»، حيث قال الناطق العسكرى الليبى إنه لم تصله معلومة بعد حول أنه تم تسليم الأسرتين إلى مصر، لكنه قال إن الجيش الليبى لا يرغب فى احتجاز الأسرتين، لأنهما فى النهاية أُجبرتا على ذلك كأطفال ونساء، وهو نفس النهج الذى اتبعه الجيش الليبى فى «بنغازى» و«قنقودة»، مضيفاً: «لم تصلنى معلومة بتسليم الأسرتين إلى مصر، لكن من الممكن أن يتم تسليمهما كما كان نهج الجيش الليبى فى التعامل مع أسر الإرهابيين فى بنغازى وقنقودة». وقال المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الوطنى الليبى رداً على سؤال لـ«الوطن» حول مرحلة ما بعد القبض على الإرهابى هشام عشماوى فى مدينة درنة الليبية، إن «العمليات متواصلة ضد العناصر الإرهابية وبمجرد سقوط عشماوى نقول إن الرأس الكبير لهذه التنظيمات سقط وبدأ الباقون يتساقطون تباعاً».
{long_qoute_1}
وأضاف: «عملية درنة بدأت منذ شهر يوليو ورغم أنها تزامنت مع حلول شهر رمضان المبارك وقتها فإنها كانت بها إنجازات كبيرة». وتابع «المسمارى»: «المفاجأة كانت أن عملية القبض على هشام عشماوى كانت الأسرع، لم تتجاوز نصف ساعة، وقبضنا على الإرهابى الليبى مرعى زغبية وغيره من العناصر الإرهابية الخطيرة». وتعليقاً على ما تمخض عنه اجتماع القاهرة مؤخراً بشأن جهود توحيد المؤسسات العسكرية الليبية، قال «المسمارى»: «توحيد المؤسسات العسكرية الليبية فى يد مصر، ومصر أمينة على هذا الملف وحريصة على توحيد المؤسسات العسكرية الليبية».
ونفى «المسمارى» فى الوقت ذاته صحة «مسودة» تناولتها بعض المواقع قالت إنها مسودة تقترحها مصر بخصوص توحيد المؤسسات العسكرية الليبية. وكان «المسمارى» أكد خلال مؤتمر له قبل لقائه الصحفيين أن «حوار القاهرة» بشأن توحيد المؤسسة العسكرية لم ينتهِ.
فى سياق آخر، قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أمس الأول، إن موسكو ستشارك فى مؤتمر «باليرمو» حول ليبيا خلال نوفمبر المقبل على أعلى مستوى. وأشار «بوتين»، خلال مؤتمر صحفى مع رئيس الوزراء الإيطالى جوسيبى كونتى فى موسكو، إلى أنه أخطر رئيس الوزراء الإيطالى بأنه لا يعلم بعد ما إذا كان قادراً على المشاركة بنفسه فى مؤتمر باليرمو الإيطالية لمناقشة الأزمة الليبية فى 12 و13 نوفمبر المقبل، لكنه تعهد بأن تشارك روسيا على مستوى رفيع للغاية. {left_qoute_1}
فى سياق منفصل، قرر العميد صلاح الدين السموعى، مدير أمن العاصمة الليبية «طرابلس»، أمس الأول، رفع درجة الاستعداد القصوى للقوات، بداية من أمس حتى إشعار آخر. ويأتى القرار فى وقت تعددت فيه عمليات الاغتيالات داخل العاصمة خلال الأسابيع الأخيرة.