البنك الدولي: الأغذية الملوثة تسبب خسارة 110 مليار دولار للدول الفقيرة

البنك الدولي: الأغذية الملوثة تسبب خسارة 110 مليار دولار للدول الفقيرة
- الأغذية الضارة
- البنك الدولي
- التنمية المستدامة
- الصحة العالمية
- جنوب آسيا
- دراسة حديثة
- الأغذية الضارة
- البنك الدولي
- التنمية المستدامة
- الصحة العالمية
- جنوب آسيا
- دراسة حديثة
كشفت دراسة حديثة للبنك الدولي، أن تكلفة الأضرار الناتجة عن الأغذية الملوثة والضارة بالصحة على الدول منخفضة ومتوسطة الدخل بلغت نحو 110 مليارات دولار سنويا، واستندت الدراسة في تقديرها للخسائر على حساب تكلفة انخفاض الإنتاجية والنفقات الطبية التي تتكبدها تلك الدول سنويا نتيجة الأغذية الضارة.
وذكرت تقديرات البنك، أن أبرز مظاهر الخسائر تضمنت انخفاض في مبيعات المزارع والشركات، والدخل الضائع من تعطل التجارة، والتبعات والآثار الصحية لتفادي المستهلكين الأغذية سريعة التلف وإن كانت غنية بالمغذيات، والأعباء البيئية للمخلفات الغذائية.
وأظهرت بيانات منظمة الصحة العالمية، أن الأمراض المنقولة بالغذاء تسببت فيما يقدر بنحو 600 مليون إصابة بأمراض و420 ألف وفاة مبكرة في عام 2010.
وبحسب الدراسة يمكن تخفيض نسبة كبيرة من هذه التكاليف باتباع تدابير وقائية لتحسين تداول الغذاء من المزرعة حتى مائدة الطعام، فضلا عن تحسين إدارة سلامة الغذاء الذي قد يسهم إسهاما كبيرا في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة، لا سيما تلك التي تتعلق بالفقر والجوع والرفاهية.
وبالمقارنة على أساس حجم السكان، تتحمل البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في جنوب آسيا، وجنوب شرق آسيا، وإفريقيا جنوب الصحراء، عبئا أكبر من غيرها. فهذه البلدان تضم 41% من سكان العالم، لكنها تشهد 53% من كل حالات الإصابة بأمراض منقولة بالغذاء و75% من الوفيات المتصلة بها.
ولفت البنك الدولي إلى أن أكثر الفئات تضررا من الأغذية غير المأمونة هم الأطفال الصغار: فعلى الرغم من أن الأطفال دون سن الخامسة من العمر لا يمثلون سوى 9% من إجمالي سكان العالم، فإنهم يعانون من نحو 40% من الإصابات بأمراض منقولة بالغذاء، و30% من الوفيات المتصلة بها.
وتوصي الدراسة أيضا بإجراء تحول في نهج اللوائح التنظيمية لسلامة الغذاء، بحيث لا يعتمد على اختبار المنتجات، وتفتيش منشآت إنتاج الغذاء فقط.