"كلارا" متحدثة بمنتدى الشباب: "هطلب من الرئيس دخول البنات كلية الشرطة"

"كلارا" متحدثة بمنتدى الشباب: "هطلب من الرئيس دخول البنات كلية الشرطة"
- شرطية مصرية
- منتدى شباب العالم
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- شرم الشيخ
- كلية الشرطة
- شرطية مصرية
- منتدى شباب العالم
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- شرم الشيخ
- كلية الشرطة
الزي الرسمي للشرطة المصرية بلونيه الأبيض والأسود والقبعة الخاصة بهم، حلم يراود فتاة لم تكمل دراستها في المرحلة الثانوية، أطلقت من أجله مبادرة تدعو أولي الأمر وأصحاب القرار السماح للفتيات بالانضمام إلى كلية الشرطة مثل الشباب بعد الانتهاء من التعليم الثانوي، حبًا في خدمة الوطن ورغبة في مساعدة البسطاء من المواطنين.
تقترب كلارا ميلاد، طالبة الصف الثاني الثانوي من حلم لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال فعاليات منتدى شباب العالم المقبل، لتعرض عليه ملامح حملتها التي تنادي بالتحاق الفتيات بكلية الشرطة مباشرة بعد إتمام التعليم الثانوي، مثل أي ولد في عمرها وتوسيع مهام المرأة في وزارة الداخلية، بحسب قولها.
بدأ اهتمام كلارا بالعمل الشرطي بعد تعرض والدها لسرقة حقيبة أمواله، وبها مبلغ كبير وسط الشارع أمام منزلهم، وهرب الجناة بالدراجة البخارية، وبحسب حديثها لـ"الوطن"، كانت هذه المرة أول تعامل حقيقي بينها وبين رجال الشرطة حيث قررت كلارا أن تشاركهم في البحث عن الجناة، وذهبت إلى أصحاب المحلات التي وقعت الحادثة في محيطها، وطالبتهم بتفريغ كاميراتها وبمساعدة مباحث الإسكندرية ألقي القبض عليهم.
"شرطية مصرية" اسم الصفحة التي أطلقتها الفتاة لنشر فكرة حملتها، التي أعدت لها ملفا كبيرا مفصلا بأهم المحاور والهدف الرئيسي منها، وخاطبت به المسؤولين، وكانت تحلم كثيرا بلقاء الرئيس السيسي لتعرض عليه فكرتها، "كنت بحلم أقابله وأعرض عليه فكرتي دلوقتي هتكلم معاه قدام العالم"، هكذا عبرت كلارا عن فرحتها بقبول حضورها في منتدى شباب العالم المقبل كمتحدثة أمام الرئيس؛ لتعرض عليه طلبها الخاص بالسماح للفتيات بالالتحاق بكلية الشرطة.
أوضحت الفتاة التي لم تكمل عقدها الثاني، أن المبادرة لا تطالب بأن تحمل الفتاة السلاح ولا تقف على الحدود للتأمين والهدف فقط يتمثل في إتاحة الفرصة للفتيات بخدمة الشعب من خلال المشاركة في التحريات والتحقيقات، "مصر متقدمة بجهاز الشرطة لكن خدمة الوطن مش مقتصرة على الرجال، نفسي الرئيس يستجيب ليا عشان أخدم بلدي وأشارك في حمايتها"، حسب قولها.