دراسات تحذر: مادة "مسرطنة" داخل منتجات الشوفان
دراسات تحذر: مادة "مسرطنة" داخل منتجات الشوفان
نشرت بعض الدراسات والتقارير الجديدة، أن عشرات من حبوب الشوفان والمواد المستخدمة في المنتجات الغذائية الصحية، تحتوي على كميات من المواد المسببة للسرطان.
وأفاد التقرير الذي أصدرته مجموعة العمل البيئية "EWG"، أن كل 26 منتج من إجمالي 28 منتج من حبوب الشوفان، يحتوي على مستويات ضارة من "الغليفوسات"، والتي تعتبر مادة كيماوية شديدة الضرر.
وأعلنت وكالة حماية البيئة قلقها بشأن استخدام تلك الحبوب التي يستهلكها الأطفال كل يوم وفي أعقاب هذه الدراسة، أراد المتخصصون الغوص أكثر في اختبار جميع منتجات حبوب الشوفان المستخدمة بولايات أمريكا، وأظهرت نتائج العينات الأولية أن "الغليفوسات" المكتشفة وجدت داخل 26 منتج، من إجمالي 28 منتج وهو ما يعتبر مؤشر خطير.
وأشار الجنرال ميلز أحد المسؤولين عن صناعة تلك الحبوب المجففة، في حديثه مع موقع "ديلي ميل" البريطاني، أن المستويات المستخدمة من تلك المادة المضرة منخفضة للغاية، حتى أنها جزء بسيط وأقل مما تسمح به الحكومة.
لكن على الجانب الآخر أوضح الدكتور "أليكسيس تيمكين"، المتخصص في علم السموم، أن النتائج التي تم الكشف عنها حتى الآن لازالت مقلقة.
ووفقًا لما ذكر وقع "ديلي ميل"، أن وكالة حماية البيئة زادت كميات مادة "الغليفوسات" المسموح بها إلى حوالي 20 جزء من المليون في عام 1997، إلى 30 جزء من المليون في عام 2008.
وتباع المنتجات القائمة على الغليفوسات في أكثر من 160 دولة، ويستخدمها المزارعون في 250 نوعًا من المحاصيل بولاية "كاليفورنيا" الأمريكية وحدها، حيث تعتبر هي الولاية الزراعية الرائدة في الولايات المتحدة.
