بعد محاولات سمه وتفجيره وإغراقه.. بريطانية تقتل زوجها بمساعدة عشيقها

بعد محاولات سمه وتفجيره وإغراقه.. بريطانية تقتل زوجها بمساعدة عشيقها
- إطلاق النار
- الحب الكبير
- الطرق الذكية
- جريمة القتل
- رحلة صيد
- سرطان الدماغ
- مسرح الجريمة
- أبحاث
- إطلاق النار
- الحب الكبير
- الطرق الذكية
- جريمة القتل
- رحلة صيد
- سرطان الدماغ
- مسرح الجريمة
- أبحاث
بعد 9 أشهر من المحاولات، استطاعت امرأة بريطانية أن تقتل زوجها بمساعدة عشيقها وابنته، بحسب ما ذكرت صحيفة "ميرور"، وخلال نحو عام، سعت هايلي ويذرال البالغة من العمر 32 عاما إلى أن تقتل زوجها رايموند البالغ من العمر 49 عاما، بالتعاون مع عشيقها غلين بولارد وابنته هيذر، صاحبة الـ20 عاما.
وحاول الثلاثة "الزوجة والعشيق وابنة العشيق"، قتل الرجل، الذي كان مصابا بسرطان الدماغ، عن طريق دس السم له، وتفجير سيارته، وإغراقه أثناء رحلة صيد، وبحسب "سكاي نيوز"، كان الزوج المسكين يعتبر كل هذه الحوادث مجرد صدف وحوادث غير مقصودة.
وفي النهاية تم إطلاق النار على ريموند في الرأس، لتخترق الرصاصة خده الأيمن وتخرج من جهة اليسار، وتمكنت الشرطة من كشف خيوط الجريمة بعد أن فحصت حاسوب الزوجة ووجدت فيه أبحاثا عن طرق القتل الذكية، لتصل إلى عدة عناوين مثل "تقنية القتل الصامت" ،"الطرق الذكية للقتل" و "16 خطوة لقتل شخص ما دون أن يكشف أمرك".
ووجد المحققون أيضا سيارة "الزوجة القاتلة" قرب مسرح الجريمة التي استخدمت لنقل الزوج إلى المكان الذي لقي حتفه فيه، ولاحقا، أكد المدعي العام، بمقاطعة كينت في جنوب شرق لندن، أن الدافع وراء جريمة القتل هو العلاقة بين هايلي وغلين بولارد، وأن هيذر ابنة بولارد ساعدت في الجريمة بسبب الحب الكبير الذي تكنه لوالدها.
ونفى المتهمون الثلاثة تورطهم في قتل ريموند مع استمرار جلسات الاستماع في المحكمة، التي من المتوقع أن تصدر حكمها قريبا.