انقلب السحر على الساحر.. مسلسل رعب عالمي يصيب نجومه بصدمات نفسية

08:46 ص | الأربعاء 24 أكتوبر 2018

من المفترض أن تهدف أعمال الرعب الدرامية إلى إثارة حالات من التشويق والخوف لدى المشاهدين، لكن مسلسلًا تلفزيونيًا جرى عرضه مؤخرًا، أصاب بعضا من نجومه بحالات من الصدمات النفسية جراء مشاركتهم فيه.

وأكد نجمان شاركا في مسلسل "The Haunting Of Hill House" أو "بيت هيل المسكون"، أنهما عانيا جراء مشاركتهما في هذا العمل المرعب الذي تعرضه حاليًا شبكة "نتفليكس" العالمية، بحسب "سكاي نيوز".

وقال أوليفر جاكسون كوهين، في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل"، إن مشاركته في المسلسل جعلته يرى أشياء غريبة ومخيفة، بينما عانت إليزابيث ريزر من حالات من الأرق.

وقال أوليفر، الذي يؤدي دور مدمن مخدرات في المسلسل التلفزيوني المرعب: "ربما تعرفون أننا كممثلين، يصبح لدينا تصورات غبية في بعض الأحيان، فعندما كنت طالبًا في المرحلة الإعدادية كانت تنتابني هلوسات في الليل، كنت أتخيل أن شخصًا ما يجلس على طرف السرير".

وقالت إليزابيث رايزر، التي تلعب دور الشقيقة الكبرى شيرلي: "قبل هذا العمل يكن عقلي يتفاعل مع مفهوم الأشباح، لكن بعد مشاركتي في المسلسل، بدأت أشعر بأمور غريبة تجعلني أخرج عن طوري، وربما هذا أمرًا طبيعيًا بعد أن قضيت 9 أشهر من تصوير مسلسل يتحدث عن الأشباح المخيفة".

وأضاف "أوليفر" مؤيدًا كلام "رايزر": "أتذكر أني اتصلت بها في أحد أيام التصوير، وقالت لي أنني لا أستطيع النوم"، وتتابع "الشقيقة شيرلي" كلامها: "فعلا لم أكن قادرة على النوم، ربما لأننا أجسادنا وعقولنا لا تفرق بين التمثيل والواقع".

وتجدر الإشارة إلى مسلسل "منزل هيل المسكون" المؤلف من 10 حلقات، تم اقتباسه من رواية لشيرلي جاكسون جرى نشرها عام 1959، وتدور حبكتها حول عائلة مؤلفة من 5 أبناء ووالدين، أُجبروا على ترك بيتهم المصاب بلعنة الأشباح، لكن الأبناء يقررون مواجهة مخاوفهم من جديد بعد مرور نحو 26 عامًا في إطار من التشويق والرعب.