حكاية 3 ساعات تحرش ممرض في مستشفى الدمرداش بمريضة: "استغل تأثير البنج"

كتب: محمد سيف

حكاية 3 ساعات تحرش ممرض في مستشفى الدمرداش بمريضة: "استغل تأثير البنج"

حكاية 3 ساعات تحرش ممرض في مستشفى الدمرداش بمريضة: "استغل تأثير البنج"

"مكنتش قادرة أدافع عن نفسي، البنج كان متقل جسمي مكنت قادرة أقوم من على السرير، بس كنت حاسة باللي كان بيعمله الممرض لما كان بيحط إيديه علي كل حته في جسمي".. بتلك الكلمات أصرت إحدى المريضات في مستشفى الدمرداش على اللجوء للقانون للحصول على حقها ومحاسبة الممرض الذي تتهمه بالتحرش بها.

وقالت المتهمة في محضر الشرطة الذي تحرر داخل نقطة شرطة المستشفى إنها تمكنت من تحديد ملامح الممرض الذي تحرش بها بسبب تكرار فعلته قرابة أكثر من 5 مرات، لكنها لم تتمكن من التصدي له بسبب الألم التي كانت تعاني منه بعد خروجها من غرفة العمليات، وأن آثار مخدر البنج كان يشعرها بأن يديها ثقيلة ولا تقوي على تحريكها بشكل لإبعاد أيدي المتهم أثناء تحسس جسدها.

"لما كنت بشعر بالمتهم بتحرش بيا كنت بصرخ بس صوتي مكنش طالع، وكما هو كان قافل الأوضة، وكان بيتظاهر أنه كان بيفحص الجرح بعد العملية وكان ماسك في إيده قطن وحاجات تانية عشان لو حد دخل ما يشكش فيه".. بهذه الكلمات واصلت صاحبة بلاغ التحرش سرد أقوالها في محضر الشرطة، مضيفة أنها حضرت إلى المستشفى بصحبة والدتها، وأنها خضعت لعملية زائدة وبعد خروجها من غرفة العمليات وصعودها إلى غرفة الملاحظة ذهبت والدتها إلي المنزل في الوايلي لإحضار بعض الأغراض عندها استغل الممرض وجودها بمفردها داخل الغرفة.

على مدار 4 ساعات متواصلة حاول المتهم التنصل من جريمته في تحقيقات نيابة الوايلي معه بتهمة التحرش وادعى أنه كان يباشر مهام عمله في إعطاء المريضة الأدوية بعد خروجها من غرفة العمليات ودخولها في غرفة المتابعة، وأنه يعرف جيدًا أن مهنته إنسانية في المقام الأول ولا يمكن أن يقدم على مخالفتها بالتحرش بأي من المرضى.

وبعد سماع أقواله قررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات والتحفظ على كاميرات المستشفى ومراجعة التسجيلات للتأكد من وجود تحرش بالفترة من عدمه وكلفت النيابة المباحث بإعداد تحرياتها في الواقعة.

وواجهت النيابة المتهم بأقوال الفتاة الشاكية التي تبلغ 18 عامًا في محضر الشرطة، أنها شعرت خلال وجودها بغرفة الملاحظة بقيام المتهم بتحسس مختلف أنحاء جسدها مستغلا عدم إفاقتها بشكل كامل من تأثير البنج لكنها تمكنت من تحديد ملامحه بسبب استمراره في تكرار فعل التحرش الجسدي بها.

وأضافت الفتاة في محضر الشرطة أن المتهم استغل وجودها في الغرفة بمفردها ونفذ جريمته بملامسة مناطق متفرقة من جسدها أثناء وجودها في غرفة الملاحظة بعد خروجها من غرفة العمليات لكنها تمكنت من تحديد ملامحه خلال تكرار المتهم لجريمته لكنه عندما كان يشك في تركيزها وأنها تدرك فعلته تلك كان يخرج من الغرفة بعد أن يدعي متابعة عمله في فحص اللاصق الطبي المثبت علي الجرح مكان العملية.

أبلغت المريضة نقطة شرطة المستشفى بالواقعة بعد إفاقتها من تأثير مخدر البنج وأصرت على الحصول على حقها القانوني ورفضت محاولات التدخل من زملاء الممرض لتسوية الأمر وبعدها اقتادت أجهزة الأمن المتهم إلى النيابة العامة للتحقيق بتهمة التحرش الجسدي بالمريضة.


مواضيع متعلقة