«منتدى الشباب» يجمع الجنسيات والثقافات فى مهد التاريخ: «نحلم بالتغيير»

«منتدى الشباب» يجمع الجنسيات والثقافات فى مهد التاريخ: «نحلم بالتغيير»
- أقصى الشرق
- الاحتياجات الخاصة
- التابعة للأمم المتحدة
- التواصل الاجتماعى
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- العام الماضى
- العمل التطوعى
- أرض
- أقصى الشرق
- الاحتياجات الخاصة
- التابعة للأمم المتحدة
- التواصل الاجتماعى
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- العام الماضى
- العمل التطوعى
- أرض
اختلفت لغاتهم وجنسياتهم وثقافاتهم، لكن كلاً منهم يحمل داخله وميضاً واضحاً من الحماس، ودافعاً كبيراً للتغيير، نابعاً من أفكارهم المتنوعة فى مجال التعليم والصحة والغذاء والسلام وغيرها، وهو ما جعلهم يتهافتون قبل نحو شهرين، للتسجيل كمشاركين فى منتدى شباب العالم لعام 2018، المقرر عقده خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر المقبل، بشرم الشيخ، قبل أن يصلهم تأكيد حضورهم منذ أيام. من أقصى الشرق، وتحديداً إندونيسيا، وصل إلى مسامع «أرجا رامضاه»، الشاب العشرينى، الذى يدرس الماجستير فى الاقتصاد بتايلاند، عقد مصر منتدى شباب العالم، ومشاهدته له العام الماضى، تمنى أن يكون من المشاركين فى هذه المبادرة العظيمة التى تتيحها مصر لكل شباب العالم، وفقاً لحديثه لـ«الوطن».
أصر «أرجا» على التقديم هذا العام، حيث يرغب فى حضوره للتعرّف على الأفكار والثقافات المختلفة من جميع دول العالم من خلال التفاعل مع المشاركين، ويتمنى الشاب العشرينى أن تتاح له فرصة الحديث داخل منتدى شباب العالم، وأن يحظى بفرصة للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، حتى يشكره على إتاحة الفرص لكثير من شباب العالم على التواصل والتعبير عن آرائهم.
{left_qoute_1}
ومن إندونيسيا إلى الهند، سارع أرون لير، صاحب الـ27 عاماً، الذى يعمل كبير سكرتيرى البرلمان الهندى، للتقديم، حتى لا يفوته مرة أخرى حضور أكبر تجمع شبابى فى العالم، قائلاً لـ«الوطن»: «المنتدى يمنحنى فرصة للتفاعل مع أشخاص من نفس فئتى العمرية فى خطوط حزبية وأيديولوجية متعدّدة»، لتصله رسالة القبول والدعوة منذ أيام قليلة.
الشاب الكردستانى، «باوه ر محمد»، البالغ من العمر 22 عاماً، الذى يعمل بمجال العمل التطوعى منذ أكثر من 3 أعوام، ويترأس حالياً فرعاً لإحدى المنظمات العالمية التابعة للأمم المتحدة ببلاده، فضلاً عن اهتمامه الضخم بقضايا الشرق الأوسط، وتحديداً العراق وكردستان، دفعه كل هذا لمشاركة تلك الآراء والأفكار مع غيره من شباب العالم بالمنتدى. لم يتنظر الشاب الكردستانى تأكيد حضوره حتى سعى للترويج لـ«شباب العالم»، عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعى وبين شباب بلده، محاولاً تشجيعهم على الحضور وعرض مشروعاتهم.
يُعد الشاب العشرينى حالياً مشروعاً بمجال التعليم، لعرضه فى الجلسة الخاصة به، متمنياً أن يشهده الرئيس السيسى، لرغبته فى تنفيذه بمصر، كون المشروع يحتاج إلى مساعدة عالمية من أجل تنفيذه، مؤكداً أنه سيُحدث طفرة ونقلة فى التعليم. ومن الشرق إلى الغرب، وعلى خلاف سابقيها، تجمع «سارة حبيب» بين الجنسيتين المصرية والإيطالية، لكن لم تتسنَ لها زيارة القاهرة سوى مرات لم تتجاوز أصابع اليد الواحدة، ورغم ميلادها ونشأتها بعيداً عن بلادها بمئات الأميال، فإن قلبها ظل متعلقاً بمصر، التى طالما كانت شغفها الأكبر ومصدر فخر كبير لها، فكانت حريصة على متابعة تطورها الاقتصادى والسياسى الأخير، الذى حلمت بأن تكون جزءاً منه، واختارت أن يكون منتدى شباب العالم لعام 2018، هو معبرها لذلك.
«سارة»، البالغة 25 عاماً، لم تتوقع أنه ستتم الموافقة على مشاركتها، حتى أيام قليلة مضت لتفاجأ بذلك الأمر، قائلة: «عيلتى فخورة بيّا جداً ومتحمسين إنى أشارك فيه، علشان هو فى بلدى مصر»، مؤكدة أنه أيضاً سيتيح لها التعرف على جزء جديد من مصر، وهو مدينة شرم الشيخ، التى لم يتسنَ لها معرفتها عن قرب مسبقاً. «نحمل التغيير للعالم».. هو هدف المنتدى فى رأى الطالبة بكلية الطب، حيث ترى أنه يوفر مناخاً مميزاً للقاء شباب من ديانات وثقافات ومجتمعات وألوان مختلفة على أرض مصر. وكان لذوى الاحتياجات الخاصة أيضاً نصيب بالمشاركة، محمد كيلانى، أول عربى يقطع مسافة 100كم فى ماراثون من القاهرة للعين السخنة بقدم صناعية، اعتبر قبوله ومشاركته بمنتدى شباب العالم المقبل، وحضوره ورشة عمل خاصة بذوى الاحتياجات الخاصة فرصة ليسرد تفاصيل تجربته الشخصية منذ بداية تعرّضه لحادث أفقده إحدى قدميه، حتى حصوله على لقب أول عربى يقطع مسافة 100كم فى ماراثون بقدم صناعية، لإيصال رسالة مفادها القوة والنجاح ليستفيد منها شباب ذوى الاحتياجات الخاصة من دول العالم وإبراز قدرات الشباب المصريين، حسب قوله.
ويشارك محمد عزمى، من ذوى الاحتياجات الخاصة، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم القادم، حيث قرر أن يستغل فرصة مشاركته لعرض المشكلات المطروحة على الساحة والخاصة بهذه الفئة، مع محاولة الخروج لحلول لهذه المشكلات. وأكد فى حديثه لـ«الوطن» أنه سوف يحاول أن يوجّه فيها رسالة إلى كل شاب من ذوى الاحتياجات الخاصة بأنه لا مجال لليأس، وعليهم جميعاً السعى والاجتهاد، مهما كانت الظروف.
«باوه» الكردستانى
- أقصى الشرق
- الاحتياجات الخاصة
- التابعة للأمم المتحدة
- التواصل الاجتماعى
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- العام الماضى
- العمل التطوعى
- أرض
- أقصى الشرق
- الاحتياجات الخاصة
- التابعة للأمم المتحدة
- التواصل الاجتماعى
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- العام الماضى
- العمل التطوعى
- أرض