"إعلام بني سويف" تستضيف السيمينار العلمي الأول لتيار الأصالة والتجديد

كتب: كريم روماني

"إعلام بني سويف" تستضيف السيمينار العلمي الأول لتيار الأصالة والتجديد

"إعلام بني سويف" تستضيف السيمينار العلمي الأول لتيار الأصالة والتجديد

نظمت كلية الإعلام بجامعة بني سويف، اليوم، السيمنار العلمي الأول لتيار الأصالة والتجديد، في ندوة أطلقتها الكلية تحت عنوان "بحوث الإعلام بين القياس الكمي والدراسات البينية الكيفية"، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، والدكتورة فاطمة حسن نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا، والدكتور محمد زين عميد الكلية. حضر الفعاليات؛ الدكتورة عواطف عبد الرحمن أستاذ الصحافة في كلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتور علي عجوة أستاذ العلاقات العامة، والدكتور أيمن منصور أستاذ الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى خلف استاذ الاجتماع بكلية الآداب جامعة بني سويف.

{long_qoute_1}

وأشاد الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، بعنوان الأصالة والتجديد، مطالبًا أن تكون الأصالة والتجديد في كافة مناحي الحياة ليست في المجال البحثي فقط، وضرورة محاربة تغييرات العصر بالتجديد والابتكار.

{long_qoute_2}

من جانبه، قال الدكتور محمد سعد، منسق تيار الأصالة والتجديد، إنه في 24 أبريل الماضي، كانت البداية الأولى لانطلاق تيار الأصالة والتجديد، بمشاركة 77 جامعة مصرية وعربية، و36 فريقًا بحثيًا منهم 16 فريقًا خارج مصر في الجزائر والإمارت والسعودية، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من التيار هو خلق نوع من منهجية التكامل المعرفي بين الإعلام والعلوم الأخرى، والتصدي لعملية الاستسهال في الرسائل العلمية.

وأضاف سعد، أن الظواهر العلمية لها أبعاد سياسية واقتصادية، ومن هنا يجب على الباحث دراسة أبعاد الظواهر في البحث العلمي، وأن يكون لديه وعي بالمشكلة البحثية والسياق المجتمعي وقدرة على التجديد والتطوير في فكرة البحث العلمي، مطالبا بضرورة تفعيل خطة بحثية معتمدة في أقسام كليات الإعلام بالجامعات المصرية.

{long_qoute_3}

كما قالت الدكتورة عواطف عبد الرحمن، إن هناك نهضة ومحاولات جادة للتقدم في محافظة بني سويف، لافتة إلى أن إنشاء أحدث جامعة بالمحافظة يمثل بداية التجديد، مطالبة بضرورة خلق نوع من الانتفاح على كلية الإعلام بجامعة القاهرة من خلال المشاركة في بحوث وتدريس برامج مشتركة.

وأكدت عبد الرحمن، أن الجامعة ليست مباني وعدد من أعضاء هيئة التدريس، بل الجامعة لها رسالة مجتمعية في خدمة المجتمع من خلال عدة شروط، وأولها الروح الجماعية والتوافق والتكامل والإخلاص في العمل العلمي والاجتماعي، والشرط الثاني هو العطاء العلمي الحقيقي، ويأتي بالانتفاح على كافة الموسسات العلمية والثقافية ليست في مصر فقط بل العالم الخارجي.

وأوضحت أن المشاركة بالجدية والتفاني في إنجاز الرسائل العلمية هو السبيل الوحيد لتحقيق طموحات الباحثين والراغبين في التجديد والتطوير، محذرة من التنافس البغيض ونبذ الروح الفردية القائمة على الأنانية، مستطردة كلامها: التنافس علي اشياء صغيرة بيجبنا ورا.


مواضيع متعلقة