بائعو وجبات البطاطس عن ارتفاع الأسعار: "متفاجئين ليه"

بائعو وجبات البطاطس عن ارتفاع الأسعار: "متفاجئين ليه"
- البطاطس
- ارتفاع اسعار البطاطس
- ارتفاع البطاطس
- أسعار البطاطس
- اسعار البطاطس
- البطاطس
- ارتفاع اسعار البطاطس
- ارتفاع البطاطس
- أسعار البطاطس
- اسعار البطاطس
سيطرت حالة من القلق والاستياء على المواطنين بعد ارتفاع أسعار البطاطس في الأسواق والتي وصل سعر الكيلو منها إلى 12 جنيهًا، وامتنع البعض عن الشراء حتى تنخفض الأسعار، إلا أن هناك محلات قائمة على منتج البطاطس ولا تستطيع الانتظار حتى تراجع الأسعار لمعدلها الطبيعي.
داخل أحد المولات التجارية الشهيرة بمنطقة 6 أكتوبر، يقف العاملون بمحل متخصص في صناعة وجبات البطاطس فقط، ليستقبل الزبائن الذين يسألون عن الأسعار قبل طلب الوجبة فيرد عليهم الـ"كاشير": "ليه متفاجئين الأسعار زادت بقالها شهر وأول حد حس بالزيادة إحنا عشان بنشتري كميات"، حسب سمير رمضان، مسؤول الحسابات داخل المطعم.
"سمير" أكد لـ"الوطن" أن الزيادة لم تكن كبيرة للغاية، حيث إن وجبات البطاطس التي كانت تتراوح أسعارها ما بين الـ 40 و45 جنيهًا وصلت إلى الـ50، وأنهم اضطروا لها لتتناسب مع الزيادة التي وقعت على كاهلهم، لافتًا إلى أن أسعار المنتجات في المحلات لا تتراجع حتى وإن عادة لنصابها الطبيعي مرة أخرى: "الوجبات بتتسعر وبيكون صعب نغير القوائم مرة أخرى".
وعلى عكس محل البطاطس الأمريكي الشهير، لم تستغل إحدى سلاسل العربات الشهيرة التي تقف أمام المولات الكبيرة وبالقرب من محطات البنزين، ارتفاع أسعار البطاطس في الأسواق وقررت أن تبيع بنفس الأسعار القديمة، معللة ذلك بأن "الأسعار ترتفع وتهبط ليس أكثر أو أقل وفي حال ارتفاعها دون عودة للسعر الأصلي للكيلو سيجري رفع الأسعار" قالها أحد البائعين.
وعن إقبال المواطنين على شراء البطاطس رغم ارتفاع أسعارها، أكد الشاب العشريني أن المواطن أصبح يتعامل مع الزيادات على أنها أمر طبيعي في ظل الإصلاح الاقتصادي الذي تنشده البلاد، ولذلك الحديث عن ارتفاع بعض المنتجات أو الخدمات لن يفاجئ الجمهور كثيرًا.