توزيع الجوائز على الطلاب الفائزين في مهرجان "يلا أُسَـر" بجامعة الفيوم

أقيم أمس حفل ختام أنشطة مهرجان "يلا أسر" بقاعة الأستاذ الدكتور سعد نصار، بكلية الزراعة، حيث شهده الأستاذ الدكتور عبدالحميد عبدالتواب صبري، رئيس جامعة الفيوم، وكل من الأستاذ الدكتور خالد حمزة، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور خالد عطا الله، منسق عام الأنشطة الطلابية. حضر الحفل الأستاذ الدكتور أشرف عبدالحفيظ، عميد كلية التربية النوعية، والأستاذ الدكتور عاطف منصور، عميد كلية الآثار، وهشام عويس، مدير عام رعاية الشباب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين وطلاب الجامعة. وقال رئيس الجامعة خلال كلمته في الحفل، إن الطلاب هم القوام الأساسي في إنجاح هذا المهرجان، مضيفًا أن الهدف من إقامة مثل هذه المهرجانات هو دعم أواصر الصداقة بين الطلاب. وأشار إلى أن المهرجان تواصلت فعالياته على مدار 18 يومًا بمشاركة 12 كلية من الجامعة، مؤكدًا أنه ليس هناك تعارض بين مشاركة الطلاب في مثل هذه الأنشطة وتحقيق التميز والتفوق العلمي في دراستهم. فيما ذكر الأستاذ الدكتور خالد حمزة، أن صاحب فكرة مهرجان "يلا أسر" هو الدكتور خالد عطا الله، وأن الفكرة بدأت على غرار مهرجان "يلا شباب"، والذي استمر لمدة يومين، وكان له صدى كبير على مستوى الجامعة. وأشار إلى أن فعاليات المهرجان أقيم بها عدد من الأنشطة، وشارك بالمهرجان 12 كلية من كليات الجامعة، ما عدا كليتي الهندسة والحاسبات والمعلومات، نظرًا للتوتر والأوضاع غير المستقرة التي شهدتهما الكليتان في الآونة الأخيرة، وليس تقصيرًا منهما. وأوضح أن المهرجان شهد تنافسًا شديدًا بين طلاب الكليات المختلفة، حيث بلغ عدد المشاركين في المهرجان حوالي 5000 طالب وطالبة. جدير بالذكر أن أنشطة المهرجان تضمنت مسابقات في كرة قدم على الصابون، شد حبل على الصابون، شطرنج، مسابقة "فكر واكسب"، رسم كاريكاتيري فوري، أحسن صورة، أحسن تعليق، أحسن مشروب.. وفي نهاية الحفل قام رئيس الجامعة والضيوف بتوزيع الجوائز على الكليات الفائزة في المهرجان. وقد حصلت كلية العلوم على أفضل تقرير، وكلية التربية على أفضل تمثيل للأسر الطلابية، ودار العلوم على أفضل مشاركة طلابية، التمريض على أفضل افتتاح، الزراعة على أفضل إعداد، ورياض الأطفال على أفضل أداء ومشاهدة، الخدمة الاجتماعية على أفضل فريق عمل، التربية النوعية على أفضل تنظيم. كما حصلت كلية الآثار على كأس المركز الأول، تلتها كلية الآداب على كأس المركز الثاني، وكلية الطب على كأس المركز الثالث. كما تم توزيع جوائز مالية على الطلاب الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، وتوزيع جوائز مالية على الكليات المشاركة في أنشطة المهرجان.