بالفيديو|"الشرطة" تنعي فقيدها "أحمد وحيد": سنبذل العرق والدم للدفاع عن المصالح الوطنية

نعت وزارة الداخلية، اليوم، النقيب أحمد وجيد، والمجند محمد فهمي، اللذين لقيا مصرعهما اليوم، في محاولتين لضبط عناصر إرهابية والتصدي للخارجين عن القانون. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، في كلمة متلفزة، بسم الله الرحمن الرحيم: "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".. استشهد فجر اليوم بطل من رجال الشرطة الذين يضحون بأرواحهم الذكيه فداءً لشعب مصر الأبي، النقيب أحمد وحيد عبدالرحيم من قوات الأمن المركزي، أثناء قيامه وقوة أمنية بمداهمة أحد العناصر الإرهابية المتورطة في العمليات العدائية التي استهدفت رجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت الشرطية والعسكرية بمنطقة القناة. وأضاف المتحدث الرسمي، إن أجهزة الأمن الوطني تمكنت من تحديد مكان اختباء أحد أخطر العناصر الإرهابية بإحدى العقارات الكائنة بمنطقة أرض الجمعيات بمدينة الإسماعيلية، حيث استهدفت مأمورية شارك فيها جهاز الأمن الوطني والأمن العام والأمن المركزي وأمن الإسماعيلية، المذكور، وما إن استشعر بالقوات أطلق الأعيرة النارية تجاهها بكثافه، فبادلته، ما أسفر عن إصابة النقيب أحمد وحيد عبدالرحيم بإصابات بالغة استشهد على إثرها. وتابع "عبداللطيف" في كلمته، إن التعامل، أسفر عن مصرع الإرهابي وبتفتيش مسكنه، تم ضبط ما يلي بندقيتين آليتين، وقذيفة آر بي جي، وكمية كبيرة من الذخيرة، وتليفونين مجهزين بدائرة كهربائية مغلقة معدة للتفجير، وكمية كبيرة من المواد والأدوات التي تستخدم في تصنيع المتفجرات". واختتم المتحدث كلمته: سوف تظل الشرطة المصرية ثابتةً على موقفها دفاعًا عن المصالح الوطنية.. قوية العزيمة.. ترفع راية فرض القانون بحزم وكبرياء، مهما زادت الأعباء وكبُرت التضحيات، ومهما تطلب ذلك مزيدًا من بذل العرق والدم.