"دعم الصحفيين" تحذر من خطورة استهداف "الاحتلال" الإعلاميين

كتب: وكالات

"دعم الصحفيين" تحذر من خطورة استهداف "الاحتلال" الإعلاميين

"دعم الصحفيين" تحذر من خطورة استهداف "الاحتلال" الإعلاميين

جددت لجنة دعم الصحفيين التحذير من خطورة استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي في استهداف الطواقم الصحفية العاملة في قطاع غزة، والتركيز على الأطراف السفلية والتي لا تحاط بالدروع الواقية؛ لإصابة الهدف دون شك وخلق عاهات مستمرة لتعيق الصحفيين وتمنعهم عن ممارسة مهامهم المهنية في تغطية جرائم الاحتلال وفضح انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقالت اللجنة، وفقا لما ذكرته وكالة "معا"الفلسطينية، ولا زال قناصة الاحتلال يستهدفون عين الحقيقة والتي أدت أمس الجمعة، إلى إصابة 6 صحفيين، أثناء تغطيتهم لفعاليات مسيرة العودة في الجمعة الثلاثين جمعة "غزة تنتفض والضفة تلتحم".

وحسب الإفادات التي وصلت الى لجنة دعم الصحفيين، أصيب ثلاث صحفيين شرق البريج وسط محافظة غزة، وثلاث صحفيين آخرين شرق مدينة غزة وهم: الصحفي فادي ثابت أصيب بطلق ناري بالقدمين بالبريج شرق المحافظة الوسطى، والصحافية المصورة مادلين عصام الأقرع أصيبت بالقدم بالبريج شرقي المحافظة الوسطى، والصحفي محمود مسّلم مصور فلسطين الحدث أصيب بطلق ناري بالقدم في البريج شرقي المحافظة الوسطى، والصحفي أحمد الحلبي مراسل وكالة كنعان الإخبارية أصيب برصاص مطاط باليد بالقرب من ملكة شرقي مدينة غزة، والصحفي حسين كرسوع مراسل وكالة فلسطين الحدث أصيب بطلق مطاط في قدمه شرق غزة، والصحفي يحيى حلس مراسل وكالة فلسطين اليوم، أصيب بقنبلة غاز في الوجه شرق غزة. 

وقالت لجنة دعم الصحفيين إن أغلب الإصابات كانت في الأطراف السفلية بالرصاص الحي والمطاطي، ما يدلل على الاحتلال أطلقها بشكل متعمد في الأماكن التي تواجدت بها الطواقم الإعلامية العاملة في المحطات المحلية والعربية والدولية واستهداف أطرافهم. 

وشددت اللجنة على أن تكرر استهداف الصحفيين أثناء تأديتهم عملهم المهني، لا سيما وجودهم في المناطق الخلفية وهم يرتدون دروعا عليها إشارات الصحافة، يؤكد أن الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين عن سبق الاصرار والترصد. 

وأدانت اللجنة هذه الجريمة الجديدة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وتسجل ضمن قائمة الجرائم التي ترصدها اللجنة منذ فعاليات مسيرة العودة في أواخر شهر مارس من العام الحالي والتي بلغت حتى إعداد التقرير 247 إعلاميا وصحفيا من بينهم 32 صحفية، وبلغت الإصابات بالرصاص الحي وشظايا الرصاص المتفجر 78 إصابة. 

وقالت: "في لجنة دعم الصحفيين نرى أنها نتيجة لإفلات إسرائيل من العقاب وما تتمتع به بفضل الولايات المتحدة من حصانة ما يشجع قواتها على اقتراف الجرائم بقرار رسمي من أعلى المستويات العسكرية والسياسية"، مؤكدة أنه من حق الإعلاميين والطواقم الصحفية الفلسطينية تأدية عملهم بشكل حر وتغطية جرائم الاحتلال التي يرتكبها ضد التظاهرات السلمية في إعلاء صوتهم ومواقفهم ضد الاحتلال وضد الحصار وحقهم في العودة. 

ودعت اللجنة الجهات النقابية والحقوقية التي تعنى بحرية الرأي والتعبير حول العالم إلى ضرورة إخضاع "إسرائيل" للمساءلة والمحاسبة عبر التحقيق معها فيما ترتكبه من جرائم بحق الصحفيين.


مواضيع متعلقة