ما أهمية تدريس "التفكير النقدي" و"ريادة الأعمال" في الجامعات المصرية؟

ما أهمية تدريس "التفكير النقدي" و"ريادة الأعمال" في الجامعات المصرية؟
- جامعة القاهرة
- المجلس الأعلى للجامعات
- الدكتور محمد عثمان الخشت
- التفكير النقدي
- ريادة الأعمال
- جامعة القاهرة
- المجلس الأعلى للجامعات
- الدكتور محمد عثمان الخشت
- التفكير النقدي
- ريادة الأعمال
صرح الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن المجلس الأعلى للجامعات وافق على مبادرة جامعة القاهرة لتدريس مقررين جديدين "التفكير النقدي"، و"ريادة الأعمال" كمتطلب جامعي للطلاب الجدد في إطار مشروع تطوير العقل المصري.
وأشاد خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، بمبادرة جامعة القاهرة، وطلب إرسال المقررات التي صممتها الجامعة للجامعات المصرية لدراسة تعميم التجربة.
قال الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس جامعة المنصورة السابق، إن المبادرة جيدة ومفيدة للطلاب، وسيعمل على إخراج جيلا أكثر وعيا وثقافة، ولأبد إلا تقتصر على التدريس النظري، ولكن إضافة برامج عملية لها حتى تكون ذو فائدة أكبر.
وأوضح القناوي، لـ"الوطن"، أن الدول الكبرى اعتمدت في الفترة الأخيرة اعتمدت على تدريس "ريادة الأعمال"، لتطوير مهارات الطلاب، وحل مشكلة البطالة عن طريق إخراج أجيال جديدة من رواد الأعمال، لديهم الخبرة الدراسية والعملية التي تمكنهم من عمل مشروعات خاصة بهم.
وأردف الرئيس السابق لجامعة المنصورة، أن "التفكير النقدي"، هو تفكير تأملي معقول يركز على القدرة على التحقق من الافكار أو الأخبار، وتقويم الحلول المعروضة من أجل إصدار حكم حول قسمة الشيء، موضحا أن هذا المقرر التعليمي سيساعد على إخراج أجيال قادرة على التحقق من دقة المعلومات وصحتها.
وتابع القناوي، في حديثه لـ"الوطن"، أنه لا بد من عمل تقييمات سنوية بخصوص المبادرتين، حتى يتم التعرف على مستوى التقدم، بالإضافة إلى خروجها من النطاق النظري في الدراسة، للتجارب العملية للطلاب.
كان الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أعلن منذ أيام نتائج مسابقة التأليف والترجمة لمقرري التفكير النقدي وريادة الأعمال، وهي مسابقة طرحت بين أساتذة الجامعات المصرية والمتخصصين، أفرادًا ومجموعات، للمشاركة في مسابقة تأليف وترجمة كتابين، عن التفكير النقدي، وريادة الأعمال، ليكونا مقررين دراسيين ومتطلبين من متطلبات التخرج لطلاب الجامعة الجدد بإختلاف تخصصاتهم، ويؤدى فيه الطلاب الامتحان بنظام الكتاب المفتوح.