رسالة من البشير لسلفاكير بشأن اتفاق السلام

كتب: وكالات

رسالة من البشير لسلفاكير بشأن اتفاق السلام

رسالة من البشير لسلفاكير بشأن اتفاق السلام

أجرى مبعوث الرئيس السوداني، الدكتور الدرديري محمد أحمد، وزير الخارجية اليوم زيارة إلى مدينة جوبا حاضرة دولة جنوب السودان، ونقل رسالة من عمر البشير، إلى سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان.

وقال وزير الخارجية عقب اللقاء، إن الرسالة جاءت في إطار التشاور بين الرئيسين بغرض إنفاذ اتفاقية السلام بشأن جنوب السودان والبحث عن ماهو مطلوب لإكمال التنفيذ والنظر في المستحقات التي ينبغي على الأطراف المضي قدما لإنفاذها، كما جاءت الزيارة في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء السودان "سونا".

وأضاف الدرديري: "في ما يتعلق باتفاقية السلام ثمن البشير - عالياً - المساعي والجهود الكبيرة التي يبذلها سلفاكير، ونقلنا له شكره وتحياته على ما اتخذه - مؤخرا - من خطوات؛ الغرض منها تعزيز الثقة بين مختلف فرقاء جنوب السودان والتأكد من أن الاتفاقية الموقعة في الثاني عشر من سبتمبر في أديس ابابا تجد فرصتها كاملة من التنفيذ ".

وقال: إنه تم تشكيل الآليات اللازمة لمباشرة تنفيذ الاتفاقية وهناك بعض المسائل تحتاج لمجهود مضاعف من قبل القرقاء، "ومن ثم نحن شجعنا الأطراف المختلفة على أهمية الإقبال بسرعة لتنفيذ هذه الاستحقاقات"، موضحاً أن هناك استحقاقات على منظمة الإيقاد نفسها ينبغي أن تسارع في القيام بها ونحرص على أن نلتزم بالمواقيت المقررة في الاتفاقية، ونحن راضون تماما عن الروح الإيجابية والبناءة المتوفرة الآن، ونتطلع للاحتفال الكبير الذي يقيمه الرئيس سلفاكير في جوبا يوم 30 اكتوبر؛ ويعد فرصة أخرى وإضافة مهمة لتعزيز الثقة بين فرقاء جنوب السودان.

وقال مبعوث الرئيس "نأمل أن ننطلق - بعد ذلك - في خطوات تعزيز الثقة ونمضي قدما في تنفيذ الاتفاقية حتى الشوط الأخير، وفي ما يتعلق بالعلاقات الثنائية أوضح أن هناك الكثير الذي يجمع البلدين، وتم التفاكر في تفعيل الآليات القائمة حاليا بمختلف الوسائل التي أقرت من قبل؛ بهدف إنفاذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، وكذلك بغرض التأكد من فتح الحدود والمعابر بين البلدين لضمان انسياب التجارة على نحو يمكن مواطني البلدين من استشعار ماحدث من نقلة كبيرة بعد توقيع اتفاق السلام؛ وكذلك تفاكرنا في بسط السلام والاستقرار في تلك المناطق الحدودية".

واختتم وزير الخارجية تصريحه قائلاً: "كل ما هو مطلوب جعل العلاقة بين البلدين نموذجا يحتذى به"،  فيما عبر الرئيس سلفاكير عن بالغ تعازيه للرئيس البشير وللشعب السوداني قاطبة في رحيل المشير عبدالرحمن سوار الذهب. أيضا قدم سلفاكير الدعوة للرئيس البشير لتشريف احتفالات البلاد بتوقيع اتفاق السلام التي ستقام في جوبا في الثلاثين  من الشهر الجاري.

وكانت جموع غفيرة من السودانيين والسعوديين، يتقدمهم نائب الرئيس السوداني عثمان محمد يوسف كبر وعدد من المسؤولين السعوديين وأعضاء البعثة الدبلوماسية السودانية بالرياض عصر اليوم الجمعة شاركوا في تشييع المشير عبدالرحمن سوار الذهب، إلى البقيع بالمدينة المنورة، بعد أن أقيمت عليه صلاة الجنازة بالمسجد النبوي الشريف.

 


مواضيع متعلقة