أسرة شهيد القليوبية: تبقى له أيام بالخدمة العسكرية ونطالب بتخليد اسمه

أسرة شهيد القليوبية: تبقى له أيام بالخدمة العسكرية ونطالب بتخليد اسمه
- أسرة الشهيد
- أمن المواطن
- احمد مصطفى
- الامن المركزى
- الصرف الصحى
- أرض الوطن
- أسرة الشهيد
- أمن المواطن
- احمد مصطفى
- الامن المركزى
- الصرف الصحى
- أرض الوطن
تحول حي البولاقي بمدينه الخانكة في القليوبية، إلى سرادق عزاء كبير حزنا على الشهيد عاصم أحمد السيد، 22 سنة، مجند بالأمن المركزي والذي استشهد بشمال سيناء خلال مطاردة لعصابة من المهربين، واستقبلت أسرة الشهيد العزاء في حالة من الحزن الشديد علي فقدانه أبنهم.
يقول والد الشهيد، موظف بشركة الصرف الصحي: "ابني شهيد عند الله فقد توفى وهو يحمل سلاحه دفاعا عن وطنه وهي منزله يستحقها ابني كشهيد لأنه كان يتمتع بأخلاق حسنة وسط شباب المنطقة يحبه الكبير والصغير ويقدم نفسه أمام كل أهالي المنطقة لمساعدتهم وبيعرف ربنا ويصلي"
يضيف الأب عاصم: كان سينتهي من خدمته العسكرية أواخر الشهر المقبل وكان يأتي لنا كل شهر إجازة 7 أيام وكانت آخر إجازة سوف يأتي إليها في نهاية شهر أكتوبر وبعدها سيذهب لتسليم مخلته وعهدته في الجيش ولكن القدر سبقه".
ويستكمل: "والدة الشهيد مريضة بالسكرى وعيناها دائمًا بها البكاء منذ أن علمت بخبر استشهاده، فهي في دنيا غير الدنيا تبكي ليلا ونهارا على فراق ابنها الشاب واصفه إياه بعريس الجنة".
محمد صلاح جبر، ابن خالة الشهيد، قال: "عاصم هو الأخ الأوسط لأشقائه سيد ومحمد وحنان ودعاء وكان في إجازة لأسرته يوم 2 أكتوبر من الشهر الجاري وقبل سفره جلس بجانب والدته المريضة بالقدم السكرى وقال لها (خلاص يا أمي سوف أنهي خدمتي العسكرية يوم 25 نوفمبر المقبل وأخلص جيشي وأعمل بجد حتى استطيع توفير ثمن علاجك)، فقبله أمه من رأسه ودعت له وتوجه إلى خدمته العسكرية ولكنها لا تعلم أنه سوف يأتي إليها مرة أخرى محمولاً في صندوق.
وطالب أحمد مصطفى بلح، أحد الأهالي، ضرورة تكريم الشهيد وتخليد اسمه لما يتمتع به من خلق قويم وحبه للوطن أن يطلق اسمه على أحد المدارس بالمنطقة تكريما له.
واستشهد عاصم أحمد السيد، 22 سنة، إثر رصاص غدر على الحدود أثناء التعامل مع مجموعة من المهربين بشمال سيناء.
ووجه اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، نيابة عن اللواء محمد توفيق وزير الداخلية، التعازي لأسرة الشهيد، سائلا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، مؤكدًا أن أجهزة الأمن تواجه حربًا شرسة لمحاربة الإرهاب والجريمة الجنائية المنظمة.
أضاف أن خطر الجريمة الجنائية لا يقل عن مخاطر الإرهاب، مؤكدا أن الأمن السياسي لو يطغي يوما على الأمن الجنائي وأن وزارة الداخلية لا تنسى شهداء الواجب والوطن وستظل ذكراهم خالدة في أذهاننا تقديراً لما قدموه من تضحيات غالية ودماء ذكية روت أرض الوطن دفاعاً عن أمنه واستقراره وان دماء الشهداء من أبناء الوطن لن تضيع هباءً.
وأشاد مدير الأمن بدور رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية في مواجهة الإرهاب وعصابات التهريب بسيناء، التي تستهدف استقرار أمن المواطن والوطن.