في ذكرى وفاة نعيمة الصغير.. حكاية "كوب الشاي" الذي تسبب في خشونة صوتها

كتب: ضحى محمد

في ذكرى وفاة نعيمة الصغير.. حكاية "كوب الشاي" الذي تسبب في خشونة صوتها

في ذكرى وفاة نعيمة الصغير.. حكاية "كوب الشاي" الذي تسبب في خشونة صوتها

حصرها المنتجون بأدوار الشر والأم القاسية والعجوز المتصابية، قدمت أكثر من 185 شخصية بالسينما، على مدار مشوارها الفني، إنها الفنانة نعيمة الصغير، التى تحل اليوم ذكرى وفاتها الـ27.

وفي التقرير التالي نستعرض أهم محطات حياتها:

- فى البداية بدأت حياتها كمغنية في الملاهي الليلية، بغنائها المونولوجات والأغاني الخفيفة.

- عملت هى وزوجها كامونولجست وانتقلوا من كازينو إلى كباريه حتى استقروا مع فرقة إبراهيم حمودة.

- عملت مع يوسف شاهين، المخرج في فيلم "إسكندرية ليه"، وجسدت دور المونولوجست نعيمة الصغير بدور شخصيتها الحقيقية.

كانت تعمل في الكباريه الموجود أسفل عمارة شاهين في الإسكندرية بالفيلم، وكانت تدور أحداثه خلال فترة الحرب العالمية الثانية.

- انضمت نعيمة وزوجها لفرقة إسماعيل ياسين ورآها المخرج حسن الإمام، وعرض عليها دور مطربة في فيلم "اليتيمتان" بطولة الفنانة فاتن حمامة، وقدمت أغنية "طب وأنا مالي".

- كان صوتها الخشن أهم ما يميزها، وكانت تغني به وتحول إلى الصوت الذي نعرفه، وظهرت به في أعمالها المختلفة، ويحكي عنه قصة أن سبب خشونته هو أن أحد زميلاتها دست لها مادة في كوب الشاي، ولكن نظرا لبنيتها القوية نجت من الموت ولكن أثرت هذه المادة السامة على أحبالها الصوتية وأصبح صوتها أجش، وذلك بدافع الغيرة.

- تركت نعيمة المسرح وفريق إسماعيل ياسين وعملت كمونولوجست.

- اتجهت للعمل في السينما في الأربعينيات، لم تهتم كثيرًا للعمل في التلفزيون أو المسرح.

- كانت تحب الغناء كثيرًا في فيلم "اليتيمتان" الذي قامت ببطولته الفنانة فاتن حمامة عام 1948، واكتسبت نعيمة لقب نعيمة الصغير نسبة لزوجها في ذلك الوقت المطرب الشعبي محمد الصغير.

- انتهى مشوارها الفني، الذي استمر أكثر من 40 عامًا، بعدما قدمت عددا كبيرا من أعمالها السينمائية والدرامية، إلى أن توفيت في 20 أكتوبر سنة 1991، عن عمر يناهز 83 عامًا.


مواضيع متعلقة