"حقائق وأسرار بكري" ينعى "سوار الذهب" ويهاجم قطر

"حقائق وأسرار بكري" ينعى "سوار الذهب" ويهاجم قطر
قدم النائب البرلماني والإعلامي مصطفى بكري، حلقة جديدة من برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد".
وقال بكري إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى روسيا كانت زيارة مهمة للغاية، أجرى خلالها الرئيس السيسي عدة مباحثات مع الرئيس الروسي، وكبار المسؤولين، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي اتفق مع فلاديمير بوتين على إعلان عام 2020 عام ثقافي بين مصر وروسيا.
وأضاف بكري، أن من أهم ما أنجز في الزيارة هو التوقيع على الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الدولتين، موضحا أنها ستفتح آفاق غير مسبوقة للتعاون بين البلدين.
وتابع: "الرئيس الروسي تحدث عن المنطقة الصناعية الروسية في منطقة قناة السويس"، موضحا أن روسيا ستضخ استثمارات بقيمة 7 مليارات دولار في هذا المشروع.
وغادر الرئيس عبد الفتاح السيسي مدينة سوتشي، مساء الأربعاء، في ختام زيارته لروسيا التي استغرقت ثلاثة أيام، عقد خلالها لقاء قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وأكدا تطابق وجهات نظر البلدين إزاء العديد من الملفات الإقليمية وضرورة التوصل إلى حلول سلمية لأزمات المنطقة العربية والشرق الأوسط.
مصطفى بكري: إعلان 2020 عاما للثقافة بين مصر وروسيا
وشن مصطفى بكري، هجوما حادا على قطر والدول المعادية للعالم العربي بسبب قضية الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، قائلا إن قطر وغيرها من الدول المعادية تحاول أن تستبق التحقيقات بروايات وإدعاءات كاذبة بهدف تفكيك المملكة العربية السعودية، وتقسيمها ليكون مصيرها مثل العراق وسوريا وليبيا.
وأضاف أن استمرار التحقيق في قضية جمال خاشقجي ليس هدفه كشف الحقيقة، ولكن لتدمير المملكة والسيطرة علي نفطها.
وتساءل بكري، متعجبا من موقف أمريكا في قضية جمال خاشقجي: "أين كانت أمريكا من موت مئات الآلاف في العالم العربي والإسلامي خلال الحروب الماضية؟ لماذا لم نسمع لهم صوتا؟، أين حقوق الإنسان في فلسطين؟".
مصطفى بكري: استمرار التصعيد في قضية "خاشقجي" هدفه تفكيك السعودية
ونعى الإعلامي مصطفى بكري، الرئيس السوداني الأسبق عبدالرحمن سوار الذهب، الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس، في العاصمة السعودية الرياض، قائلًا إنه كان مميزًا وفريدًا وزاهدًا.
وقال بكري، إن سوار الذهب استلم السلطة في السودان عقب انتفاضة إبريل عام 1985 التي أطاحت بالرئيس جعفر النميري، وأنه سلم السلطة بعد عامٍ واحد فقط، إلى حكومة جديدة منتخبة برئاسة الصادق المهدي، بعدها اعتزل العمل السياسي ثم ترأس منظمة الدعوة الإسلامية كأمين عام لمجلس الأمناء.
وواصل : "التحية لروحه الطاهرة كان نزيهًا وصادقًا، لم ينجرف إلى ما انجرف إليه الآخرون، وكانت رسالته للسودانيين أن يحافظوا على بلدهم وعلى الديموقراطية".
بكري ينعى الرئيس السوداني الأسبق: "كان زاهدا وسلم السلطة بعد عام فقط"