نائلة فاروق رئيس «الخامسة»: اللوائح والقوانين الحالية يجب تغييرها.. والمشكلة فى الفكر العقيم

نائلة فاروق رئيس «الخامسة»: اللوائح والقوانين الحالية يجب تغييرها.. والمشكلة فى الفكر العقيم
أكدت نائلة فاروق، رئيس القناة الخامسة، أن مشاكل قناة إسكندرية جزء لا يتجزأ من مشاكل القنوات الإقليمية، وأول مشكلة تعانى منها القناة منذ إنشائها هى عدم وجود مقر مخصص لها مستقل بذاته، حيث إنه عندما تم افتتاح القناة عام 1990، كانت تذاع من استوديو تسجيلات من إذاعة الإسكندرية، ولكنها لم تستمر بالعمل فى هذا الاستوديو بعد بدء صيانته، لذا تم تخصيص استوديو هواء مستقطع من داخل «صوت القاهرة» كان عبارة عن حجرة صغيرة عبارة عن 144 متراً يذاع منها جميع برامج الهواء.
وعن حل هذه الأزمة، قالت: الحل فى تخصيص استوديو هواء إضافى للقناة، لأنها لا تملك إلا استوديو واحداً فقط، كما أطالب بتنفيذ وعود القيادات فى «ماسبيرو» الخاصة بمشروع تطوير القناة وتوفير مقر خاص بها، مع العلم أننى أعلم بتخصيص مساحة لهذا المشروع من أراضٍ تابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، لذا أطالب بتحديد موعد لتنفيذ هذا المشروع وتسليمه فى أسرع وقت ممكن.
وأكدت «نائلة» أن هناك أيضاً بعض الصعوبات من الناحية الهندسية، فالإمكانيات ضعيفة للغاية، وبالأخص فى السيارات التى تمتلكها القناة، ونحن فى احتياج لسيارة إذاعة خارجية.
وعن تطوير القناة، أوضحت «نائلة» أنها استطاعت تقديم برامج متنوعة، وذلك لوجود موارد بشرية متميزة، وذلك لأن الإسكندرية تتسم بمناطق ساحلية وثقافية فهى مكان التقاء الحضارات، وهذا ما انعكس على الشخصية السكندرية، «وقد استطعت أن أستفيد بالعمالة الموجودة فى القناة لتطويرها رغم الإمكانيات البسيطة المتوفرة لدينا».
وعن مشاكل «ماسبيرو»، قالت إن اتحاد الإذاعة والتليفزيون يعانى من قيود القوانين واللوائح التى تقف أمام أى خطوة حقيقية للتطوير ومنافسة القنوات الفضائية الأخرى، ورغم زننا نملك موارد وكوادر بشرية جيدة، فإن لدينا فكراً عقيماً نتعامل معه فى الإعلام الرسمى، وأرى أن الأمل فى إحياء التليفزيون المصرى من جديد عندما نستطيع القضاء على اللوائح والقوانين.