خبراء: الجامعات التكنولوجية خطوة جادة لتطوير التعليم الفني

كتب: أحمد ابوضيف و كريم روماني

خبراء: الجامعات التكنولوجية خطوة جادة لتطوير التعليم الفني

خبراء: الجامعات التكنولوجية خطوة جادة لتطوير التعليم الفني

اتفق عدد من خبراء وأساتذة التعليم بعدد من الجامعات الحكومية، أن إنشاء الجامعة التكنولوجية في التعليم الفني، يهدف إلى تنمية المهارات التكنولوجية للطلاب، وتدريبهم علي أعمال الصيانة لكافة الأجهزة الدقيقة، التي تفتقدها كليات الهندسة والحاسبات والمعلومات، مشيرين إلى أن الجامعات التكنولوجية تمنح الطلاب شهادة بكالريوس التكنولوجيا، والتي تساهم في تطوير تكنولوجيات الجهاز الإداري بالدولة، فضلاً عن تطوير قطاع التعليم الفني نفسه بعد حالة الركود التي يعاني منها منذ زمن بعيد، لافتين إلي أنه هناك خطة لإنشاء 8 جامعات تكنولوجية في مناطق مختلفة، وضرورة تفعيل البعثات للجامعات الأجنبية لتطوير التعليم الفني.

وقال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للعليم الفني، إن الجامعة التكنولوجية في التعليم الفني تهدف إلي مساعدة الطلاب المتفوقين للحصول علي ما يسمي بـ"بكالريوس التكنولوجيا"، الذي يركز علي تنمية مهارات الطالب في التخصصات التكنولوجية الدقيقة وأعمال الصيانة المختلفة لكافة الأجهزة والتي تفتقدها كليات الهندسة في كثير من الجامعات، مشيرًا إلى أن الدراسة بالجامعات التكنولوجية أربعة سنوات، بالإضافة إلي اعتمادها في الأساس على التطبيق العملي.

{long_qoute_1}

وأضاف مجاهد لـ"الوطن"، أن هناك خطة لإنشاء 8 جامعات تكنولوجية، في مناطق جغرافية مختلفة، منهم 3 جامعات في القاهرة وبني سويف والمنوفية، لافتا إلى وجود كليات مختلفة لتدريس أساسيات التكنولوجيا في مجال تكنولوجيا المعلومات، مثل الكلية المصرية للتكنولوجيا والتي حصلت علي موافقة الإنشاء في العام الحالي.

وعن تخصصات الجامعات التكنولوجية للتعليم الفني، أكد أن أبرز التخصصات تتمثل في الطاقة المتجددة، والطاقة النووية، بالإضافة إلى أعمال الصيانة المختلفة، التي ظهرت احتياجاتها في الفترة الأخيرة.

من جانبه أوضح الدكتور سعيد خليل، عميد كلية التربية بجامعة عين شمس سابقاً، أن هناك نوعية خاصة من التعليم تحتاجها الدولة المصرية تزامناً مع تطورات الفترة الراهنة، وهي فئة التعليم الفني نظراً لدوره الواضح في علاج الكثير من المشكلات التكنولوجية الدقيقة في الأجهزة الحديثة، وصيانتها، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية في ألمانيا تعتمد علي التعليم الفني بدرجة كبير مقارنة عن التعليم العالي، وهو ما أدركته الدولة المصرية، لافتاً إلى أن هذه الجامعات تؤهل طلاب الدبلومات الفنية لخدمة احتياجات الدولة المصرية في الكثير من المجالات الهندسية والتكنولوجية.

{long_qoute_2}

وأضاف خليل، أنه لا بد من تأهيل خريجي التعليم الفني نظرًا لدورهم الواضح في تطوير لتطوير تكنولوجيات الجهاز الإداري بالدولة، لافتا إلى أن النواحي التكنولوجية كـ"السوفت وير" في كليات الهندسة والحاسبات ونظم المعلومات ليست كافية لمعالجة المشكلات التكنولوجية، موضحاً أن فرصة إنشاء جامعة تكنولوجية في التعليم الفني ستكون عاملاً أساسيا في تطوير هذا القطاع من حالة الركود التي يعاني منها منذ زمن بعيد، مؤكداً أن تفعيل البعثات للجامعات الأجنبية لطلاب التعليم الفني سيحدث نقلة نوعية في تطوير هذا القطاع، خاصة لاعتماده على التطبيق العملي على الأجهزة التكنولوجية الحديثة.


مواضيع متعلقة