محمد العمرى رئيس «الثالثة»: أحصل على «فضلات» القناتين الأولى والثانية

محمد العمرى رئيس «الثالثة»: أحصل على «فضلات» القناتين الأولى والثانية
قال محمد العمرى، رئيس القناة الثالثة، إن قناته تمر بمشاكل مستعصية طويلة المدى منذ 1986 وحتى الآن، ومن أهمها نقص استوديوهات الهواء، حيث لا يوجد إلا استوديو واحد فقط، ورغم وجود استوديو32 فإنه يعانى من مشاكل فى الصيانة وغير صالح للعمل، ومنها أيضاً النقص الشديد فى السيارات التى تنقل «أوردارات» التصوير الخارجى للتجول فى ثلاث محافظات، بالإضافة إلى قلة عدد الكاميرات، ونقص وحدات المونتاج، فهل يعقل أن القناة الثالثة تعمل فقط بوحدة مونتاج واحدة، وأيضا عدم وجود سيارة إذاعة خارجية لتغطية التقارير الخاصة للقناة؟ وعندما أطالب بتوفير هذه السيارة يردون بأن قطاع الأخبار يقوم بهذا!
وأضاف «العمرى» أن مشاكل العاملين فى القناة زادت بسبب اللائحة الموحدة للأجور، التى تساوى فى الأجور بين العاملين بقطاع القنوات الإقليمية من القناة الثالثة إلى الثامنة، بالإضافة إلى أن بند المكافآت غير مسموح به للعاملين، وبالتالى هناك تمييز بين قطاع التليفزيون والإقليمى، لذا أطالب بوجود لائحة مالية تعمل على تحقيق العدالة فى الأجور بين الزملاء داخل «ماسبيرو».
وعن تصوره لإيجاد حلول لهذه المشاكل، قال إنه لا يستطيع أن يحل هذه المشاكل إلا إذا توافرت كافة الإمكانيات للقناة، لأنها دائما ما تحصل على الفضلات المتبقية من القناتين الأولى والثانية، لذا أطالب بتوفير إمكانيات لتطوير القناة الثالثة حتى لو كانت ربع إمكانيات الأولى أو الثانية، وضم القناة الثالثة إلى قطاع التليفزيون مرة أخرى، لتستطيع أن تنهض من جديد.
وعن خطة تطوير القناة أضاف: تمت الموافقة على استوديو افتراضى تخيلى للقناة الثالثة لاستديو 7 ونأمل فى حل أزمة استديو 32 قريبا لتطوير البرامج.