النحت على «البدنجان».. هكذا يكون الفن مختلفاً

النحت على «البدنجان».. هكذا يكون الفن مختلفاً
- أم كلثوم
- الفنون الجميلة
- جامعة الإسكندرية
- شارلى شابلن
- كلية الآداب
- النحت على البدنجان
- أم كلثوم
- الفنون الجميلة
- جامعة الإسكندرية
- شارلى شابلن
- كلية الآداب
- النحت على البدنجان
«تمسّك بحلمك مهما كانت الصعوبات».. حكمة آمنت بها سارة سمير، 24 عاماً، والتى كانت تحلم بدخول كلية الفنون الجميلة، ولكن نصف درجة أطاح بحلمها فى الهواء وقادها إلى كلية الآداب، قسم مساحة، بجامعة الإسكندرية.
تمسكت «سارة» بحلمها بعيداً عن الدراسة، ومارست الهواية التى أحبتها منذ أن كان عمرها 5 سنوات، حتى طورت من نفسها وأصبحت محترفة.
بدون دراسات أكاديمية أو دورات تدريبية، تدرجت «سارة» فى الرسم، حتى تمكنت من رسم البورتريه: «بعشق رسم بورتريهات للعواجيز، بركز على التجاعيد والخطوط اللى بيسيبها الزمن على جسد كبار السن».
لا تكتفى الفتاة العشرينية بالرسم، فموهبتها تمتد إلى النحت بطريقة مبتكرة: «أنحت بورتريهات على الخضار والفاكهة، وتحديداً الباذنجان، وعرضت بعض أعمالى فى معارض الكلية وحصلت على المركز الأول».
نحتت «سارة» وجوه بعض الفنانين والمشاهير على الباذنجان، منهم أم كلثوم، وشارلى شابلن، ومؤسس مطاعم كنتاكى، مؤكدة أن «أكثر الرسومات التى تليق على كوكب الشرق مكونة من اللونين الأسود والأبيض، وهما لونا الثمرة فعلياً»، مشيرة إلى أنها استغرقت 15 دقيقة فى نحت بورتريه أم كلثوم.
ترسم «سارة» بورتريهات كبار السن على ثمرة الكنتالوب، لأن ملمس القشرة الخشن يوحى بأنها تجاعيد فى الوجه، لافتة إلى أنها تستخدم أدوات أخرى فى التصميم بخلاف «الكاتر» الذى تستخدمه فى النحت، ومنها «أيلينر، بودر، روج، وقطن للشعر والدقن، وقماش».