"الوفد" يقرر زيادة الرسوم المقررة لانتخابات "العليا" لـ10 آلاف جنيه

02:31 م | الثلاثاء 16 أكتوبر 2018

يتجه عدد كبير من أعضاء الهيئة العليا الحالية لحزب الوفد، للترشح لانتخابات الهيئة العليا المقرر إجراؤها الشهر المقبل، فيما قرر عدد من أعضاء الحزب الذين لم يسبق لهم الترشح خوض الانتخابات كذلك، وسط اعتراض علي زيادة المبلغ المخصص للترشح، وإثبات جديته، إلى 10 آلاف جنيه، بدلا من 3 آلاف جنيه.

{long_qoute_1}

وقال الدكتور صابر عطا، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن كل أعضاء الهيئة العليا الحاليين المنتخبين، ينتون الترشح في انتخابات الهيئة العليا المقبلة، إضافة إلي عدد من المعينين، الذين قرروا خوض المعركة، في مقدمتهم اللواء أمين راضي، والدكتور هاني سري الدين، لافتا إلى أنه ينتوي الترشح كذلك.

وأضاف "عطا" لـ"الوطن"، أن هناك عدد كبير من أعضاء الحزب لديهم رغبة في الترشح للانتخابات، رغم زيادة المبلغ المخصص لإثبات جدية الترشح والبالغ 10 آلاف جنيه، لافتًا إلى أنه ضد زيادة المبلغ لهذا الحد لأنه يعوق دون توفر فرص الترشح لكل من يرغب ولا يملك مثل هذه الأموال من الكفاءات.

وتابع "عطا"، أن هذه الأمور تنفق على إجراء الانتخابات، والتي يبلغ تكلفة إجراؤها ما يقارب مليون ونصف، نظرا لقدوم جميع أعضاء الحزب علي مستوي الجمهورية لمقر الحزب، والحزب هو ما يتحمل تكلفة إجراؤها، مشيرا إلى أن زيادة الرسوم بهذا الشكل يعود إلي الأزمة المالية التي يعاني منها الحزب، والتي تحول دون تحمل الحزب جزء من الإنفاق علي الانتخابات.

وقال أحمد عابد، أحد المرشحين للهيئة العليا المقبلة، إن هناك عدد من الأعضاء الذين لم يسبق لهم الترشح من قبل للهيئة العليا للحزب، حيث ظهور جيل جديد كعادة حزب الوفد، مشيرًا إلى أن هناك رغبة لدى عدد كبير من الحزب في الترشح للانتخابات، رغم زيادة المبلغ المخصص للترشح.

وأضاف "عابد" لـ"الوطن"، إن المبلغ المقرر سداده كشرط للترشح للانتخابات كبير مقارنة بالمبلغ الذي كان مقررًا عام 2011، والذي بلغ 100 جنيه، وما قرر عام 2015 والذي بلغ 3ألاف جنيه، مشيرًا إلى أن عدد كبير من الراغبين في الترشح سيبتعدون عن المعركة في ظل زيادة المبلغ المقرر، موضحًا أن عدد من أعضاء الحزب لديهم رغبة في تخفيض هذا المبلغ.

من جانبه، قال المستشار مصطفي الطويل، الرئيس الشرفي لحزب الوفد، عضو الهيئة العليا للحزب، إنه لم يحسم أمر ترشحه للانتخابات بعد، حيث لديه رغبة في عدم الترشح، إلا إذا رأى المستشار بهاء أبو شقة، رئيس الحزب، وأعضاء الهيئة العليا للحزب خلاف ذلك.

وأضاف "الطويل" لـ"الوطن"، أن المبلغ المخصص للحزب، يأتي للإنفاق على الانتخابات، في ظل الظروف المادية الصعبة التي يمر بها الحزب، والتي لا تتحمل إنفاقه عليها أو المساهمة فيها.