خبراء عن "الإيدز": مثل فيروس "C" و"B" ويجب التوعية المجتمعية بالمرض

كتب: فادية إيهاب

خبراء عن "الإيدز": مثل فيروس "C" و"B" ويجب التوعية المجتمعية بالمرض

خبراء عن "الإيدز": مثل فيروس "C" و"B" ويجب التوعية المجتمعية بالمرض

رغم إعلان وزارة الصحة التعامل مع حالة مريض الإيدز الذي دخل مستشفى المنيرة العام مصابا بنزيف حاد نتيجة تمدد في شريان الفخذ، واتخاذها الاحتياطات اللازمة لمنع انتقال المرض، فإن حالة من الخوف ممزوجة بغضب انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد الدكتور أحمد محيي القاصد، مساعد وزير الصحة للطب العلاجي والمشرف على أمانة المراكز الطبية المتخصصة، في بيان، السيطرة على النزيف واستئصال التمدد وإنقاذ حياة المريض وحجزه في غرفة عزل بمفرده، تحت إشراف أطباء الطب الوقائي بالوزارة.

وعن طرق عدوى المرض، قال الدكتور وليد كمال، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة، إن المرض ينتقل عن طريق ممارسة الجنس والتعرض للدم الملوث، أو عن طريق الأم المصابة التي تنقله لطفلها خلال الحمل أو الرضاعة، مؤكدا أن فيروس الإيدز ضعيف جدا يفقد قدرته على العدوى مع درجات الحرارة.

وأضاف كمال، لـ"الوطن"، أن المعايشة اليومية مع مريض الإيدز سواء المشاركة في الأكل أو السلام لا تنقل العدوى، مشيرا إلى أن الإيدز مثل أمراض كثيرة لكن خطورته المنتشرة بين المواطنين نتيجة المعلومات الخاطئة والوصمة التي اقترن به، والذي أصبح تخوفا مجتمعيا يثير البلبلة ويروج الشائعات.

فيما قال الدكتور محمد علي عز العرب، أستاذ الكبد ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، إن فيروس الإيدز مثل فيرس "B" و"C"، ينتقل من خلال دم المريض للآخرين، وبالتالي لا يمكن انتقال العدوى إلا في حالات التعامل مع دم المريض مثل وجود خدش مرئي أو غير مرئي، مضيفا: "في المستشفيات يجري التعامل باحتياط مع مريض الإيدز لضمان عدم نقل العدوى، من خلال حفظه وعزله وارتداء الممرضين والأطباء القفازات".

وأوضح عز العرب، لـ"الوطن"، أن ما يجرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي قصور في عدم الفهم للمرض وطرق العدوى، مشيرا إلى أهمية إلقاء الضوء على التوعية المجتمعية بالمرض وطرق العدوى والتعامل مع المصابين بالمستشفيات.

وبحسب تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، فإن هناك سلوكيات وحالات تعرض الأشخاص إلى أخطار متزايدة للإصابة بعدوى فيروس العوز المناعي البشري، وهي ممارسة الجنس، والتشارك في استعمال المحاقن والإبر والمعدات الملوثة ومحاليل المخدرات التي تعطى بالحقن، والتعرض لحقنة أو لنقل الدم، أو لإجراء طبي يتطلب ثقب الجلد أو اختراقه في ظروف تفتقر للتعقيم والطهارة ولشروط السلامة.


مواضيع متعلقة