المناخ وآثاره على التجمعات السكنية بالمدن الصحراوية بصعيد مصر في دراسة بجامعة أسيوط

المناخ وآثاره على التجمعات السكنية بالمدن الصحراوية بصعيد مصر في دراسة بجامعة أسيوط
قام الباحث رياض محمد عبدالله الشميري، بقسم الهندسة المعمارية، بكلية الهندسة، بجامعة أسيوط، بعمل دراسة بعنوان "تأثير الظروف المناخية على التجمعات السكنية بالمدن الصحراوية بصعيد مصر- مدينة أسيوط الجديدة كمثال تطبيقي".
وأوضحت الدراسة، أهم العوامل البيئية المؤثرة على التجمعات السكنية في المناطق الصحراوية، من خلال تحليل العلاقة التباديلة بين البيئة، والطبيعة، والتجمعات السكنية، بالإضافة إلى فحص العوامل المؤثرة على مناخ الفراغات الخارجية.
كما عرض الباحث، من خلال دراسته فكرة موسعة لأهم العوامل التي ترتبط بموقع تخطيط المدينة، من حيث أنماط وعرض الشوارع، والفراغات الخارجية، والمسطحات الخضراء، على مناخ التجمعات السكنية في المناطق الحارة والجافة، وأهم العوامل المؤثرة للوصول إلى الراحة الحرارية للإنسان، وتقييم مناخ مدينة أسيوط الجديدة كمثال للتجمعات السكنية الصحراوية، من خلال الموقع والتحليل العمراني للمدينة، وتحليل المباني السكنية المختارة، والمتاحة لدى المدينة.
وتوصلت الدراسة، إلى ضرورة مراعاة الدقة في التصميم المناخي للتجمعات السكنية الجديدة، في المناطق الصحراوية على وجه الخصوص، لأنها ذات بيئة مناخية قاسية، وتحتاج إلى تحقيق أعلى كفاءة مناخية؛ لإعمار المناطق الصحراوية.