أفريقيا الحزينة.. محاولات السلام بين أنياب الكبار

أفريقيا الحزينة.. محاولات السلام بين أنياب الكبار
- القارة السمراء
- القرن الأفريقى
- تركيا وقطر
- إفريقيا الحزينة
- إثيوبيا
- إريتريا وجيبوتي
- القارة السمراء
- القرن الأفريقى
- تركيا وقطر
- إفريقيا الحزينة
- إثيوبيا
- إريتريا وجيبوتي
فى الوقت الذى تقف فيه دول القرن الأفريقى وشرق القارة السمراء، على أعتاب مرحلة تاريخية تطوى خلالها سنوات طويلة من صراع دموى، استنزفها وأهدر مواردها وشرد أبناءها فى بلدان كثيرة، تأبى القوى الكبرى إقليمياً ودولياً، أن تسمح لأبناء «القارة الحزينة» بالتقاط الأنفاس، فصراعها على منطقة العمق الأفريقى يزداد يوماً بعد يوم، مما يهدّد بنسف المصالحة، التى بدأت قبل شهور.
وعلى طاولة الصراع بين 7 دول كبرى فاعلة فى العمق الأفريقى، هى أمريكا والصين وتركيا وقطر وإيران والسعودية والإمارات، يتمدّد جسد أفريقيا، محاولاً النهوض من أزمته عبر تحركات السلام، التى بدأها رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد، بمبادرة الصلح مع إريتريا، وما أعقبها من تحركات لتسوية الخلافات بين إريتريا وجيبوتى، وتخفيف الصراعات التى كانت تديرها الدولتان بالوكالة على أرض الصومال، وسط تهديدات واضحة بأن تذهب كل هذه المحاولات هباءً، مع اشتعال المنافسة وتزايد المطامع الإقليمية والدولية.
{long_qoute_1}
وفى هذا الملف، تجيب «الوطن»، عبر خبراء ومتخصصين، عن السؤال الأهم خلال هذه المرحلة، هل تنجو أفريقيا بمصالحاتها وسلامها من الصراع الدولى والإقليمى، الذى يتراوح بين التجارى والاقتصادى والعسكرى؟، أم تنجح القوى الخارجية فى جر القارة السمراء إلى سنوات أخرى من العنف؟
أقرا إيضا
خبراء: أفريقيا الشابة تثير المطامع.. والصراع الدولى يحولها إلى «برميل بارود»
نائب وزير الخارجية سابقاً: مصالح القرن الأفريقى ومصر ترتبط بأمن البحر الأحمر
باحث فى الأمن الإقليمى: مبادرة مصر لدول البحر الأحمر تنقذ المنطقة من الصراعات المسلحة