فتاة تفقد ذاكرتها كليا.. وتعود للحياة بذاكرة بيضاء

فتاة تفقد ذاكرتها كليا.. وتعود للحياة بذاكرة بيضاء
- جهاز المناعة
- خلايا دماغية
- سيارة الإسعاف
- فقدان الذاكرة
- ذاكرة جديدة
- جهاز المناعة
- خلايا دماغية
- سيارة الإسعاف
- فقدان الذاكرة
- ذاكرة جديدة
لم تكن الشابة البريطانية فران جيل، البالغة من العمر 25 عاما، تعلم بأنها في يوم ما لن تتمكن من التعرف على أفراد عائلتها وأصدقائها، بعد عملية معقدة أجريت لها بسبب مرض دماغي نادر أصابها.
استيقظت جيل بعد العملية "شخصا مختلفا تماما" بعد أن تم مسح ذكرياتها بسبب التهاب دماغي نادر، يبدأ فيه جهاز المناعة بالجسم بمهاجمة خلايا دماغية سليمة، وفق ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، يوم السبت.
وفقدت عالمة الأحياء البحرية، من مقاطعة كورنوال ببريطانيا، كل ما كانت تعرفه بما في ذلك فترة تعليمها الجامعي التي امتدت خمس سنوات، ويتوجب عليها الآن أن تتعلم كيف تتعرف على كل شيء من حولها من جديد.
ووفقا لـ"سكاي نيوز"، قالت جيل: "لم أتخيل أن يكون لقائي مع الناس الذين أعرفهم منذ سنوات كأنه لقاء لأول مرة، إنه أمر محزن حقا أشعر أيضا أنني ألتقي بنفسي مرة أخرى، لأنه ليس لدي أي فكرة على الإطلاق عما كنت عليه قبل اليوم.
وأضافت: "يقول الناس إنني إنسانة جديدة، وإنني شخص مختلف، وإنهم مضطرون إلى قبول ذلك. كل ما أريده هو العودة إلى ذكرياتي القديمة الجميلة".
وبدأت مشكلة جيل بصداع نصفي، أدى إلى اضطرارها للبقاء في السرير لمدة أسبوع، حيث اعتقد الأطباء أن الصداع ناجم عن شد في عضلة بالرقبة بادئ الأمر ،لكن الأمور تطورت بعد أيام، حيث طلبت لها إحدى صديقاتها سيارة الإسعاف لنقلها مباشرة إلى مستشفى، وهناك أدخلت في غيبوبة بهدف إنقاذ حياتها، لضمان عدم حدوث أي حركة مفاجئة قد تزيد حالتها سوءا.
وبعد أسبوع استيقظت جيل في المستشفى وشعرت بأنها شخص مختلف تماما، وكانت غير قادرة على القراءة أو المشي أو التحدث لعدة أسابيع، حيث كانت آنذاك لا تزال بحاجة إلى إعادة تعلم العديد من المهارات الحياتية الأساسية.
وقالت معلقة علي حالتها إن القيام بأبسط الأشياء، مثل استخدام الكمبيوتر أو التنقل في أحد المتاجر الكبرى، أصبح صعبا للغاية، وتابعت: إنه من المحزن أن كل السنوات التي أمضيتها تم محوها مثلما يمسح أحدهم الطباشير عن السبورة.