نجيب محفوظ: كنت سأحمل اسم لص شهير.. وزاد وزني بعد أن تركت الكورة

كتب: انتصار الغيطانى

نجيب محفوظ: كنت سأحمل اسم لص شهير.. وزاد وزني بعد أن تركت الكورة

نجيب محفوظ: كنت سأحمل اسم لص شهير.. وزاد وزني بعد أن تركت الكورة

كشف الأديب الراحل نجيب محفوظ، في حوار نادر مع الإذاعية الكبيرة نادية صالح من خلال برنامجها الشهير "زيارة لمكتبة فلان"، الذي قدمته للإذاعة المصرية لما يقرب من ثلاثين عاما، بعض التفاصيل عن حياته وكانت سبب الحلقة التي جرى تسجيلها في بداية الثمانيات، هو عيد ميلاد نجيب محفوظ.

وأكد محفوظ، أن ولادته كانت متعسرة جدا، وقد استعانوا في ذلك الوقت بالطبيب "نجيب باشا محفوظ" بسبب تعسر الولادة، وهذه كانت خطوة صعبة جدا في ذلك الحين، حيث إن الولادات دائما ما كانت تتم من خلال "الدايات"، لافتا إلى أنه قرأ في مذكرات "نجيب باشا محفوظ"، أن الأطباء كانوا يتفقون في ذلك الوقت مع "الديات" على إقناع الأسر بالاستعانة بالأطباء في حالة الولادات المتعسرة ذلك حرصا على سلامة الطفل والأم.

وأضاف نجيب محفوظ، أنه قد سمع رواية أخرى، بأنه في فترة ولادته كان هناك لص شهير اسمه "حافظ نجيب" وأنهم كانوا سيطلقون عليه هذا الاسم، ولكن من ذهب لتسجيله في الصحة نسي اسم اللص وتذكر اسم الدكتور "نجيب باشا محفوظ"، فقام بتسمية نجيب محفوظ، وأنه لا يعلم حتى الآن أي من هذه الروايات هي الصحيحة.

وأوضح أنه كان يحب هواية المشي، حيث كان يعمل موظف وأديب معا، وكان يجلس من 8 صباحا وحتى الثانية عصرا في مكتبه في الوزارة، وبعد ذلك من 4 إلى 11 مساء في مكتبه، لهذا كان يجب أن يمارس رياضة المشي، مضيفا "كنت بلعب كورة فترة طويلة، وكنت بجري في اليوم كذا ساعة، وبعد أن تركت الكورة للأسف زاد وزني إلى ما يقرب من 90 إلى 95 كيلوا، لهذا قررت الاستمرار في المشي، لافتا إلى أنه يحب أن يمشي طوال العام فيما عدى شهري يوليو وأغسطس، حيث إن المشي بهما ليس به أي متعة.

وعن أقرب الكتب والروايات إليه أجاب، "الثلاثية" و"حارة الحرافيش"، لافتا إلى أن رواية "ابن جونسون" كانت أولى الروايات التي قرأها في حياته وكان وقتها في الصف الثالث الابتدائي.

وذكر أنه لا يقدر على حصر عدد الكتب فى مكتبته الخاصة، حيث إن كتبه منتشرة في كل مكان في شقته، ذاكرا أنه تأثر بشدة بالكتب التي كان يؤلفها العلماء غير المتخصصين، مثل علم الفك، وعالم الحيوان، وهي مفيدة فى زيادة الحقائق العلمية للقارئ.

 

 


مواضيع متعلقة