أعياه المرض ففوض ابنتيه للتتويج.. كواليس تسلم نجيب محفوظ لجائزة نوبل

أعياه المرض ففوض ابنتيه للتتويج.. كواليس تسلم نجيب محفوظ لجائزة نوبل
- الأديب العالمى
- جائزة نوبل
- محمد سلماوى
- مرض السكر
- نجيب محفوظ
- الأديب العالمى
- جائزة نوبل
- محمد سلماوى
- مرض السكر
- نجيب محفوظ
فاز الأديب العالمي نجيب محفوظ بجائزة نوبل في الـ13 من أكتوبر عام 1988، لتتوج أعماله الأدبية المميزة بالطابع العالمي.
جاء فوز نجيب محفوظ بالجائزة في وقت هرم فيه جسده وأعياه مرض السكر وأضعف نظره، فلم يتمكن من تسلم جائزة نوبل بنفسه لعدم قدرته على السفر، حيث كان تجاوز الـ77 من عمره وقتها، فطلب من ابنتيه أم كلثوم وفاطمة أن تتسلمها نيابة عنه.
رفضت ابنتاه في البداية الأمر لرغبتهما في السفر معه، لكن لظروف والدهم اضطروا لأن يسافروا بمفردهم إلى "ستوك هولوم" لتسلم جائزة نوبل من ملك السويد في احتفال كبير أقيم للجائزة، بحسب صحيفة الأهرام في عددها الصادر عام 1988.
ومثل الكتاب محمد سلماوي، نجيب محفوظ في الحفلة، بعد ترتيب محفوظ هذا الأمر مع الأكادمية السويدية حيث اتصل بها لإخطارها بذلك فرحت بالأمر وأعدت له الترتيبات.
واتفق سلماوي مع نجيب محفوظ على أن ترافقه ابنتاه لتسلم الجائزة، ليتلو خطاب نجيب محفوظ، الذي انتهى من ترجمته، حيث قرأه مرة بالعربية وأخرى بالإنجليزية والفرنسية، في الاحتفال الذي أقيم بقاعة الكونسير، وقام ملك السويد كارل جوستاف بتقديم الجائزة لكريمتي نجيب محفوظ، وأعقب الاحتفال مأدبة عشاء بقاعة ببلدية "ستوك هولم".
وفي هذا الوقت، طمع الكثيرون من الوسط الثقافي المصري، في تسلم تلك الجائزة، بعد رفض القائمين عليها بتسلم السفير المصري بالسويد، "نوبل للأدب" نيابة عن نجيب محفوظ، مبررين ذلك بأن ذلك الأمر شخصي، فيجب تسلمها منه أو من أحد أفراد أسرته.