مشجع الترسانة بـ"الكأس" لـ"الوطن": «أعشق الشواكيش من 62.. وبحب الأهلي»

01:55 ص | السبت 13 أكتوبر 2018

ثلاث دقائق ونصف مرت من الشوط الأول بمباراة الأهلي والترسانة في دور الـ32 بكأس مصر، المنتهية بثلاثة أهداف لهدفين لصالح «الأحمر»؛ يلعب طارق وطني الضربة الركنية ويعتلي هشام رجب منصور أكتاف مدافعي الأهلي وتُسكِن رأسه الكرة بشباك علي لطفي.

أربعة مشجعين فقط بمدرجات الترسانة بينهم ستيني يحمل علم "الشواكيش"، يقفز من الفرحة متناسيا عمره، «الفرحة مكنتش سيعاني أما جبنا جول» هكذا عبر السيد مصطفى بيومي الشهير بـ«بيسو شواكيش» عن فرحته.

يتحدث بيومي عن عشقه للترسانة فيقول لـ«الوطن»: «وقعت في عشق الترسانة منذ موسم 62– 63، كنت طالبا بالصف السادس الابتدائي، ومنذ ذلك الوقت وأنا لم أفارق النادي».

«رحم الله امرأً عرف قدر نفسه» هكذا لخص السيد الشهير بـ«بيسو» المباراة بين الأهلي والترسانة التي أقيمت، مساء الأربعاء الماضي، على ملعب السلام، «الأهلي كبير وممكن يكسبك بالشباب، وقعدنا مع اللعيبة وكابتن كشري المدير الفني وقولنا لهم إن الماتش دا شهرة ليكم، والنتيجة فيه مش مطلوبة»، حسب قوله لـ«الوطن».

يعمل «بيسو الشواكيش» المولود عام 1952 بحي روض الفرج طباخا، ويعتز بنشأته كثيرا ويقول عن الحي إن كثيرًا من أساطير الترسانة نشأوا به كحسن الشاذلي.

وعن مشاكل الفريق أشار بيومي بمرارة إلى أن عدم التوفيق وعدم الإخلاص هما السببان الرئيسيان لتدهور أحوال الفريق، «مفيش ضمير ومكنش فيه ثقة بين الجماهير وبين المدير الفني السابق علاء نوح، وظروف النادي صعبة».

«ولاد النادي من الناشئين هما اللي هيرجعوه للبطولات تاني سواء محلية أو قارية»، ويضيف أن علي ماهر ومحمد رمضان وأبو تريكة هم من نفعوا النادي ورفعوا اسمه.

ويوضح بيومي أن الجهاز الفني الحالي بقيادة الكابتن أحمد كشري وجهازه ملتزمون ويريدون الخير للترسانة، «حاسس إنهم هيعملوا حاجة مع الترسانة من بعد شاكر عبدالفتاح اللي كان مدير فني الموسم قبل اللي فات».

وأشار إلى أن نجوم النادي الكبار مثل مصطفى رياض ورأفت مكي ويحيى السيد ومحمود حسن الذي وصفه بأنه أحسن «وينج» في تاريخ مصر؛ يحضرون مباريات وتمرينات الفريق باستمرار.

وعن الأهلي قال إن حبه للأهلي يأتي بعد حبه للترسانة على عكس ابنته التي تحب الأهلي بشدة وتحضر معه مباريات الترسانة.

ويحلم بيسو بأن يتابع الإعلام نادي الترسانة كما يتابع الأهلي والزمالك، مضيفا: «الترسانة يستحق وتاريخه يستحق».