غياب المشروعات القومية أولى أجندة السياسيين والنواب في زيارة مدبولي

غياب المشروعات القومية أولى أجندة السياسيين والنواب في زيارة مدبولي
- التنمية الصناعية
- الخدمات الصحية
- الصرف الصحي
- الظهير الصحراوي
- المحافظين السابقين
- التنمية الصناعية
- الخدمات الصحية
- الصرف الصحي
- الظهير الصحراوي
- المحافظين السابقين
هموم كثيرة للمواطنين من بينها تنمية بحيرة قارون، ونقص مياه الشرب والري في بعض قرى مراكز محافظة الفيوم، وغياب التنمية الحقيقية والمشروعات القومية، والخدمات الصحية، والتنمية الصناعية، وضعها سياسيون ونواب من محافظة الفيوم، على أجندتهم في زيارة الدكتور مصطى مدبولي رئيس الوزراء للمحافظة غدا السبت.
يقول وليد أبو سريع أمين التنظيم بحزب المصريين الأحرار بالفيوم، إن زيارة رئيس الوزراء للفيوم، جعلتنا نستشعر الأمل بأن الحكومة في العاصمة تعلم أن هناك محافظة اسمها الفيوم، فميزانية محافظة بني سويف وهي الأقل مساحة وسكانا، أعلى من ميزانية الفيوم، لأسباب لا تعلمها إلا الحكومة.
وتساءل أمين تنظيم حزب المصريين الأحرار بالفيوم، في حديثه مع "الوطن"، هل يعلم رئيس الوزراء أن الفيوم تكاد تكون المحافظة الوحيدة التي غابت عن خريطة الدولة الاستثمارية والمشروعات الكبرى، على الرغم من احتياج أبنائها لفرص عمل، وخاصة أن النسبة الأكبر من المصريين العائدين من ليبيا من أبناء المحافظة؟، مضيفا الأمور في محافظتنا ليست جيدة إطلاقا، فما زالت بعض القرى والنجوع في أنحاء المحافظة لديها مشاكل في مياه الشرب، ولا يوجد بها شبكة للصرف الصحي، موضحا أن المشكلة ليست فقط في انخفاض ميزانية المحافظة، بل أيضا في سوء توزيعها والرقابة عليها.
وتابع أمين التنظيم بالحزب، أن كل الحكومات السابقة والمحافظين السابقين، أكدوا مرارا وتكرارا على حل مشاكل بحيرة قارون، وإقامة مشروعات عملاقة في شمال البحيرة، ولم يحدث شيء، لذلك لدينا أمل في أن تكون الأمور مختلفة بعد زيارته، لأن المحافظة تعج بالمشاكل ونقص الخدمات في كل القطاعات وضعف الرقابة.
واتفق الدكتور أحمد برعي نائب رئيس حزب الوفد بالفيوم، معه في الرأي، بشأن ضرورة اهتمام الدولة ببحيرة قارون، قائلا إن بحيرة قارون، من أهم البحيرات على مستوى العالم، لما لها من أبعاد سياحية وبيئية، وثروة سمكية، ولكنها تحولت إلى بحيرة لتجمع مياه الصرف الصحي، على الرغم من أنها شريان مهم جدا للمحافظة، ومنذ سنوات طويلة ونحن نسمع عن خطط تنموية لها، ولكننا لم نلمس شيء قوي تجاهها حتى اليوم.
وأضاف نائب رئيس الوفد بالفيوم، يغيب عن المحافظة التنمية الصناعية، فعلى الرغم من أن المحافظة في الأساس زراعية، ولكنها تحتاج إلى أن تضعها الدولة على أجندتها في مجال التنمية الصناعية والمشروعات الكبرى، مثلما حدث في محافظة بني سويف، متابعا نحن ليس لدينا سوى منطقة كوم أوشيم الصناعية، وهي تعاني من مشاكل في التسهيلات للمستثمرين وغيرها من الخدمات.
وتابع نائب رئيس حزب الوفد، نظرا للمناخ الفكري والثقافي الحالي للفيوم، فإنها في حاجة لاهتمام كبير من الدولة في هذا المجال، فهي في حاجة إلى دور ثقافي كبير لمواجهة الأفكار الغريبة والمتطرفة التي تنشأ في المحافظة وتجد مناخا خصبا لها، فقصور الثقافة بالمحافظة تعاني من مشاكل كبيرة في الإمكانيات، ولا يوجد بالمحافظة دور سينمائي واحد على سبيل المثال، على الرغم من أن الدور الثقافي ليس أقل أهمية من دور الأمن في مواجهة التطرف، فضلا عن مشاكل أخرى تعاني منها المحافظة، مثل غياب مياه الشرب عن عدد من القرى، متسائلا كيف نحدث المواطن عن تنمية دون أن يحصل على كوب مياه ليشرب، بالإضافة إلى وجود الكثير من الأراضي التي لا تصلها مياه الري لدرجة أنها لا تزرع خلال الصيف؟.
ولم يبتعد نواب المحافظة كثيرا عن هذه المطالب، فالمهندس ربيع أبو لطيعة عضو مجلس النواب، عن دائرة مراكز أبشواي والشواشنة ويوسف الصديق، قال إن الفيوم محافظة صغيرة وتعاني من مشكلة البطالة بشكل كبير، فلماذا لا يكون لدينا مشروع قومي مثل باقي المحافظات، ونحن سنطلب من رئيس الوزراء أن توضع المحافظة على خريطة المشروعات القومية، بأن يقام فيها على سبيل المثال مجمع صناعي كبير، مؤكدا نحن لدينا المقومات لذلك، من شبكة طرق وأراضي كثيرة على الظهير الصحراوي لها.
وأكد النائب ربيع أبو لطيعة، أن بحيرة قارون وتنميتها وعودة الحياة لها مرة أخرى، هي من الموضوعات الهامة التي سيناقشها نواب الفيوم مع رئيس الوزراء خلال لقائهم به، وأن هناك حاجة للاهتمام بها سياحيا وصناعيا بإنشاء مصنع آخر لاستخراج الأملاح بجانب أميسال، مضيفا: لم نحصل على نصيبنا الحقيقي في التنمية، فلدينا مشاكل في الطرق والمستشفيات، مثل تعطل تشغيل مستشفى يوسف الصديق، وغيرها من سوء الخدمة في المستشفيات التي تعمل حاليا.