تعرف على مؤتمر "وزراء الثقافة العرب" الذي تستضيفه مصر بدورته الـ21

01:11 م | الجمعة 12 أكتوبر 2018

تستضيف مصر، الدّورة الحادية والعشرون لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، في الفترة من 14 إلى 15 أكتوبر 2018، بدعوة من المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.

ويرجع تنظيم أول دورة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي لعام 1976 بمدينة عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية، أي بعد 6 سنوات من إنشاء المنظمة، ومنذ ذلك التاريخ تتابعت دورات المؤتمر مرة كلّ سنتين.

ودرج المؤتمر منذ دورته العاشرة سنة 1997، على تحديد موضوع رئيس لكلّ دورة من الموضوعات الثقافية الكبرى التي تستأثر باهتمامات البلدان العربية وتتوافق مع مضمون المعاهدة الثقافية لسنة 1945 وميثاق الوحدة الثقافية العربية لسنة 1964، ودستور المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لسنة 1964، والإطار الفكري والمبادئ الأساسية للوثيقة الأساسية للخطة الشاملة للثقافة العربية لعام 1985 وللصيغة المحدّثة للخطة لعام 2011، وللخطة الاستراتيجية للمنظمة 2017–2022، والاتفاقيات والخطط الثقافية العربية النوعية الأخرى، حسب الموقع الرسمي للمنظمة.

وتشكّلت اللجنة الدائمة للثقافة العربية وكلفت بوضع تصور أولي للموضوعات المقترحة على كل دورة من دورات المؤتمر، بما في ذلك الموضوعات الفرعية للموضوع الرئيس وإدراجها ضمن بنود جدول الأعمال لمناقشتها وإقرارها واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذها من قبل الدول العربية والمنظمة.

ومكّن هذا الموعد المتجدد من مراعاة البعد القومي الذي يرمي إليه المؤتمر من عقد هذه الدورات في أقطار عربية متعددة تجسيما لوحدة هذه الأقطار وتعبيرا عن اللامركزية الثقافية وتأكيدا لما ترمز إليه الثقافة العربية الواحدة والموحدة من بناء جسور التلاقي بين أبناء الشعب العربي الواحد.

وفي بيان رسمي، أعلن اختيار "المشروع الثقافي العربي أمام التحدّيات الرّاهنة" موضوعا رئيسا للمؤتمر، وسيناقش أصحاب السموّ والمعالي الوزراء الأوضاع الثقافية في الوطن العربي وموضوع الإعداد للقمة الثقافية العربية، وأوضاع التراث الثقافي في البلدان العربية في ظلّ الظروف الرّاهنة، والمستجدّات الأخيرة في فلسطين والقدس الشريف وآليات تنفيذ العقد العربي للحق الثقافي للفترة 2018-2027، واستراتيجية النهوض باللغة العربية وتمكينها وآفاق تطوير العمل الثقافي العربي المشترك في ظل التحولات العالمية والتحدّيات التي تشهدها المنطقة العربية.