اللواء محمود دنيور ضيف صالون "وطن الدقهلية": استفدنا من حرب 1967

07:44 م | الخميس 11 أكتوبر 2018

نظم حزب مستقبل وطن في الدقهلية، أول صالون ثقافي له بمكتبة مصر في الإقليم، بحضور الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، والنائب محمد المرشدي، أمين الحزب، والنائب يسري المغازي، عضو الهيئة العليا للحزب، واللواء جمال عبد الظاهر، أمين التنظيم، والدكتور عبد الباسط صالح، أمين التقييم والمتابعة.

وأكد النائب محمد المرشدي، أمين الحزب، أن الحزب سيكون شريكا قويا وفعالا مع المحافظ في حل مشاكل المواطنين ويتبنى الحزب التواصل مع كل أهالينا في القرى والنجوع، وجرى تشكيله على مستوى الأمانات والأقسام وفي الفترة المقبلة سيتم تشكيله في القرى والوحدات الحزبية.

وقال النائب يسري، المغازي، عضو الهيئة العليا للحزب، "نتمنى وجود نادي سياسي لحل مشاكل المواطن المصري وفي الأسبوع المقبل سيكون هناك فعالية كبيرة وهي مؤتمر مستقبل وطن لرسم سياسة الحزب المستقبلية".

وقال اللواء محمود دنيور، لواء دفاع جوي سابق وأحد المشاركين في حرب أكتوبر، إن حرب أكتوبر أفادتنا حتى يومنا هذا فقد أعادت الثقة للشعب المصري والآن إسرائيل تعلم جيدا أننا قادرون بقواتنا المسلحة التصدي لأي هجمات خارجية، بالإضافة إلى أن التكنولوجيا الحديثة أضافت كثيرًا لجيشنا القوي ولذا يجب أن يكون العلم شقا أصيلا حتى نقاوم محاولتهم في تفتيت الدولة.

وأضاف: أتذكر عندما كنت طالب بالكلية الحربية قبيل حرب أكتوبر كان شغلنا الشاغل كيف سنحطم خط بارليف وكان فكرنا فكرا استراتيجي في هيئة عمليات القوات المسلحة لتحطيم خط بارليف وتدمير النقاط الحصينة الذي كان من المستحيل تدميرها بالإضافة إلى قواتهم الجوية الحديثة وجهاز الاستطلاع "الموساد".

وأشار إلى أن الأقمار الصناعية الأمريكية كانت ترصدنا كل ثانية لصالحهم وكان همنا الشاغل كيف سننتصر على هذا الجيش فنحن لا نملك سوى عقيدة قتالية قوية وصيحة "الله أكبر" التي كانت تضم صفوفنا على قلب رجل واحد ولكننا استفدنا من حرب 1967 ونظمنا صفوفنا وقمنا بتدريب وتعليم الجنود والضباط وكان العساكر هدفهم الاستشهاد و كان للدفاع الجوي دور هام والضربة الجوية كانت عاملا هاما جدا لتدمير خطوط العدو واخترنا الساعة 2 ظهرا و يوم 6 أكتوبر بعد دراسات مطولة من ضباط العمليات، واستقدمنا طلمبات المياه من ألمانيا وكان الستار هو استخدامها في الزراعة، وعبرت القوات جميعها ذلك الحاجز القوى وكان هناك أبطال يدخلون بصدورهم يستقبلون الطلقات ليمر غيرهم ليقضون على الكتائب الإسرائيلية وتذكر يوم 19 أكتوبر كان هناك قصف شديد في منطقة الفردان وقتحمت مع كتبتي تلك المنطقة واستطعنا أسقاط العديد من الطائرات آنذاك.