20 وفدا إسلاميا و15 مسيحيا يشاركون في مؤتمر "الأديان"
خلال المؤتمر
قال بيريك آرين نائب وزير التنمية المجتمعية في كازاخستان إن 80 وفدًا من 45 دولة شاركوا في الدورة السادسة لمؤتمر زعماء العالم والأديان التقليدية من بينها 20 وفدًا إسلاميًا و15 وفدًا مسيحيًا مؤكدًا أن البيان الختامي سيؤكد على عدم ربط العنف بالدين.
وأضاف "آرين" في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس في قصر الاستقلال في أستانا عاصمة كازاخستان أن البيان الختامي للمؤتمر سيؤكد أن المؤتمر يشكل ساحة فريدة لبحث الحوار بين الحضارات والأديان وأن المشاركين والأمانة العامة للمؤتمر ناقشوا في اجتماعات وندوات عقدت طول العام التوصيات التي سوف تصدر عن المؤتمر في وقت لاحق اليوم.
وأوضح أن البيان الختامي سوف يؤكد على أهمية عدم ربط الدين بالعنف والتطرف وأهمية العمل على نشر السلام في العالم، لافتًا إلى أن مركز "نزارباييف" للحوار بين الثقافات والأديان سوف يعمل على تنفيذ توصيات هذا المؤتمر الذي يعقد كل ثلاث سنوات وإقامة شبكات للتواصل وتعزيز العلاقات بين الأديان والشخصيات الدينية.
وأكد أن المؤتمر نجح في توصيل رسالته للعالم بدعم السلام حيث لم يكن متاحًا في أول مؤتمر عقد عام 2003 ويجلس ممثلو الدين اليهودي مع المسلمين على الطاولة المستديرة للمؤتمر ولكن نجح في دعم مبادرات السلام والتسامح والقيم الأخرى.
ولفت نائب وزير التنمية المجتمعية إلى أن نور سطان نزارباييف رئيس كازاخستان ورئيس صريبا ألكسندر فوتشيتش ألقيا كلمتهما في افتتاح المؤتمر أمس، مشيرًا إلى أن الرئيس الكازاخي منح لأول مرة مجلس البابوي للفاتيكان جائزة الاشتراك في الحوار بين الأديان لمساهمته البناءة لأهداف المؤتمر فضلًا عن قيام الأمانة العامة للمؤتمر بتكريم بعض الشخصيات المشاركة في المؤتمر.
وأفاد بأن الرئيس نزارباييف افتتح متحف الأديان والمصالحة الذي يتضمن أهم أنشطة المؤتمر وتم إصدار طابع بريد خاص بمناسبة مرور 15 عامًا على بدء مؤتمر زعماء العالم والأديان التقليدية.