طارق الخولي: طفرة في العلاقات المصرية الإيطالية بعد محاولة تخريبها

08:35 ص | الخميس 11 أكتوبر 2018

قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن العلاقات المصرية الإيطالية استهدفت من بعض الأطراف الأقليمية والدولية بعد ثورة 30 يونيو، وظهر ذلك جليا باستهداف القنصلية الإيطالية في القاهرة، وقضية الطالب جوليو ريجيني.

وأضاف الخولي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن إعادة العلاقات المشتركة بين البلدين جاءت تجسيدا للجهود المصرية الحثيثة لتفويت الفرصة على كل الأطراف التي كانت تتآمر لإفسادها، إضافة إلى دور السفير الإيطالي لإعادة العلاقات إلى سابق عهدها وفصل مجريات التحقيقات في قضية ريجيني عن العلاقات المصرية-الإيطالية، موضحا "لم يعد لدى الجانبين رفاهية استمرار توتر العلاقة، لأن الطرفين لديهما أدوارا وتحديات كبيرة".

وأكد أمين سر اللجنة أن واقعة القبض على الإرهابي هشام عشماوي جرى تناولها مع السفير الإيطالي في مصر باعتباره عنصرا مشتركا، كونه المتهم الرئيسي والمتورط في ضرب القنصلية الإيطالية، فضلا عن إلقاء القبض عليه في ليبيا والتي تمثل خطرا كبيرا على منطقة اليورومتوسط بالكامل.

وشدد على أن تدعيم العلاقات بين البلدين أمر حتمي وضروري ليس للانعكاسات الإيجابية على الأوضاع السياسية أو الاقتصادية، لكنه "حرب وجود في منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي جاء الحرص على تطوير العلاقات بين البلدين حتى شهدت طفرة غير مسبوقة على مدار الثلاث أشهر الماضية".