محافظ الإسكندرية: المخطط الاستراتيجي 2032 طال انتظاره وتأخر لعدة سنوات
محافظ الإسكندرية: المخطط الاستراتيجي 2032 طال انتظاره وتأخر لعدة سنوات
- احتياجات المواطنين
- الزيادة السكانية
- الكثافة السكانية
- محافظ الإسكندرية
- الإسكندرية
- احتياجات المواطنين
- الزيادة السكانية
- الكثافة السكانية
- محافظ الإسكندرية
- الإسكندرية
قال الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، اليوم الأربعاء، إن المخطط الاستراتيجي لمدينة الإسكندرية 2032 طال انتظاره وتأخر لعدة سنوات ماضية، حيث إن المكتب الألماني وضع هذا المخطط في عام 2010 من أجل تقديم مخطط لمعدلات النمو الاقتصادي بها إلا أنه تأخر نظرا للأحداث السياسية التي تعرضت لها مصر ما ترتب عليه زيادة التعديات على الأراضي.
وأضاف "قنصوة"، خلال كلمته التي ألقاها خلال جلسة الاستماع التي تناقش المخطط الاستراتيجي لمدينة الإسكندرية 2032، وذلك بمكتبة الإسكندريه، "أن تأخر المخطط الاستراتيجي تسبب في وجود عشوائيات في المباني التي تعاني منها المحافظة في الوقت الحالي، وأن أسعار الشقق في محافظة الإسكندرية أصبحت فلكية يصعب على الشباب شرائها، وذلك يرجع على عدم وجود توسع عمراني بالمحافظة".
وأكد أن الهدف من هذه الجلسة هو وضع تصور عام للتنمية والاستثمار المنشود في إطار المخطط الاستراتيجي للمحافظة، طبقا للاحتياجات والمطالب الجماهيرية والاعتمادات المالية المتاحة، بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل لأراضي المحافظة واستيعاب الكثافة السكانية المتزايدة، بالإضافة إلى استثمار الثروات والموارد الطبيعية.
وأوضح أن المخطط المستقبلي يحقق نقلة نوعية في مواجهة تحديات البطالة وتوفير السكن وجودة الخدمات الأساسية، وخاصة الصحة والتعليم، مع الحد من خلق أي مناطق أو أسواق أو مشروعات عشوائية.
وأشار إلي أهمية جلسة الأجهزة التنفيذية نظرًا لعدم وفاء المخطط الحالي لاستيعاب الزيادة السكانية، وتلبية مطالب واحتياجات المواطنين، مشيراً إلى أن هذا المخطط بدأ منذ عام 2010 من قبل المكتب الألماني فمن المفترض لنا أن نسبق المواطنين في تخطيط الأراضي وذلك لخلق بيئة صحية كاملة توفي احتياجات الإسكندرية وتوفر التنمية الصناعية والسكانية، ولفت إلى أن المخطط الاستراتيجي للمدينة سيوفر احتياجات الإسكندرية من التنمية السكانية والصناعية، مشيرا إلى أن تعدي المواطنين على الأراضي غير المخططة ورغبتهم في استغلال كل جزء متاح من الأراضي بشكل عشوائي أدى إلى زيادة المناطق العشوائية التي لا تتناسب مع الخدمات المقدمة للمواطنين بها، وارتفاع أسعار الوحدات السكنية ما جعل الحصول عليها يعتبر حلم على الشباب وهذا انعكس بالتالي على حلمنا لأبنائنا، متمنيا أن يوفي هذا المخطط باحتياجات أهالى الاسكندريه ويوفر احتياجات التنمية المستقبلية.
وأوضح أن حلم الشاب في أن يملك شقة في مكان مناسب بالمحافظة أصبح أمر في غاية الصعوبة بسبب غلاء الأسعار مما يؤثر نفسيا على الشباب.
ومن جانبه، قال المهندس علاء عبد الفتاح نائب وزير السكان، إن المخطط يتناول النواحي العمرانية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن مخطط تنموي وجاهز للتنفيذ بعد الانتهاء منه والموافقة عليه أثناء الجلسة ومناقشة كافة بنودة من قبل الأجهزة التنفيذية المسؤولة.
وأضاف أنه من ضمن بنود المخطط فصل مدينة برج العرب عن الإسكندرية للتعامل معها كمخطط بذاته.
شارك في الجلسة الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور علاء عبدالفتاح نائبا عن وزير الإسكان، واللواء علاء عبد الله وكيل هيئة الرقابة الإدارية، واللواء أحمد العزازي رئيس هيئة الشعبة الهندسة بالمنطقة الشمالية العسكرية، وأحمد جمال نائب المحافظ، واللواء حمدي الحشاش السكرتير المساعد بالمحافظة، والدكتور السنوسي بلبع مساعد رئيس الأكاديمية للشئون الأفريقية والأسيوية، واللواء مدحت عطية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، وممثلي المكتب الاستشاري الألماني القائم على إعداد المخطط الاستراتيجي.
