في ذكرى ميلاده الـ95.. كمال الطويل: "لقائي" مع عبدالحليم لم يشتهر

11:58 ص | الثلاثاء 09 أكتوبر 2018

سجّل الملحن الكبير كمال الطويل، حديثا نادرا فى نهاية السبعينيات في "الإذاعة المصرية"، يعتبر من كنوز المكتبات الإذاعية حاليا. ويوافق اليوم الأربعاء، الذكرى الـ95 للملحن الشهير.

وأكد "الطويل" أنه لم يجد أي دعم من أسرته فى موهبتة الفنية رغم أن والده كان شاعرا ومهندسا، إلا أنه لم يشعر بموهبتة الفنية إلا في وقت متأخر.

وأضاف"الطويل" أنه تعرف على عبدالحليم حافظ عندما دخل إلى المعهد العالي للموسيقي المسرحية، وكان الأخير من أكثر المشجعين له على استكمال دراسته في المعهد، كما أنه كان يردد ألحانه في جميع الجلسات الاجتماعية، التي تجمع بينهما، من أجل تشجيعه وإيصال ألحانه للمحيطين به، خاصة أنه في ذلك الوقت لم يكن عنده الجرأة الكافية لعرض أعماله على الناس.

وأشار إلى بدء حياته الفنية عندما قدم أول لحن له في "الإذاعة المصرية" من خلال المطربة فايدة كامل، إذ قام بتلحين دعاء ديني بعنوان "يارب".

وتابع، "بعد ذلك لحنت لكل من محمد قنديل وسعاد مكاوي، وهذه كانت خطوة جيدة بالنسبة لى، خاصة أنهما كانا من المطربين المعروفين خلال فترة الخمسينيات وأنا مازلت أخطو أولى خطواتي في التلحين".

وأشار إلى أن هناك مفهوم خاطئ لدى الناس أن أغنية "على قد الشوق" هي أول ألحانه مع "عبدالحليم"، ولكن هذا ليس صحيحا، حيث كانت هناك قصيدة غنائية بعنوان "لقاء" قدمها عبدالحليم في الإذاعة ولكنها لم تعرف طريقا للشهرة.