هشام عشماوي في أكتوبر.. من رعاية حادث إرهابي إلى مقبوض عليه

هشام عشماوي في أكتوبر.. من رعاية حادث إرهابي إلى مقبوض عليه
- الأعيرة النارية
- الصحراء الغربية
- القبض على
- تنظيم
- هشام عشماوي
- الأعيرة النارية
- الصحراء الغربية
- القبض على
- تنظيم
- هشام عشماوي
بعد أن تحول من ضابط يؤدي مهام وطنية، إلى إرهابي خطير وواحد من أكثر المطلوبين أمنيا، تم الإعلان، اليوم، عن القبض على هشام عشماوي، صاحب الـ39 عاما، الذي بات اسمه مقترنا بهجمات إرهابية كبرى شهدتها مصر، بدأت بمحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم في سبتمبر 2013، وذلك بعد رصده للموكب قبل 10 أيام من ارتكاب الواقعة.
وسقط، فجر اليوم الاثنين، هشام عشماوي، في قبضة الجيش الوطني الليبي، بمدينة درنة، وكانت ليبيا الملاذ الآمن لعشماوي، إذ شكّل معسكرات في "درنة" خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى "أنصار بيت المقدس" تحولت إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعته لتنظيم "داعش".
وجاء القبض على عشماوي بعد عام من إجرائه عملية إرهابية في مصر، ففي 20 أكتوبر 2017، خلال توجه بعض عناصر رجال الشرطة للهجوم على أحد الاوكار الإرهابية، بمنطقة الواحات الكيلو 135، حيث تختبئ تلك العناصر هناك.
وحال اقتراب القوات واستشعار تلك العناصر بها، أطلق الإرهابيون الأعيرة النارية تجاهها، وردت القوات عليها بإطلاق النيران، مما أسفر عن استشهاد ما يقرب من 16 من رجال الشرطة وإصابة 7 آخرين.
وبعد 11 يوما من هذه العملية، في 3 نوفمبر 2017، أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن الهجوم، الذي وقع في الواحات بالصحراء الغربية في مصر، وأسفر عن مقتل 16 من رجال الشرطة، وفقا للبيان الرسمي للداخلية المصرية.
ورجحة مصادر أمنية أن يكون هشام العشماوي من ضمن المتورطين في حادث الواحات العام الماضي، كما زاد من تأكيد هذه الترجيح هو نَعي أنصار بيت المقدس للمدعو "أبي حاتم عماد الدين عبدالحميد"، الذي يرتبط بعلاقة وثيقة مع هشام العشماوي زعيم جماعة المرابطين.
بذلك يكون شهر أكتوبر في عاميين متتاليين ذو وضع مختلف لهشام عشماوي، ففي أكتوبر 2017 نفذ حادثا إرهابيا، وفي أكتوبر 2018 ألقي القبض عليه.